الفصائل الفلسطينية تعقب على وفاة الناشط نزار بنات في الخليل

نزار بنات

عقبت الفصائل الفلسطينية اليوم الخميس على وفاة الناشط الفلسطيني نزار خليل محمد بنات في محافظة الخليل بالضفة الغربية.

وكان محافظ الخليل اللواء جبرين البكري قد قال إنه وعلى اثر صدور مذكرة احضار من النيابة العامة لاعتقال المواطن نزار خليل محمد بنات قامت فجر اليوم قوة من الأجهزة الأمنية باعتقاله، وخلال ذلك تدهورت حالته الصحية وفورا تم تحويله الى مشفى الخليل الحكومي وتم معاينته من قبل الأطباء حيث تبين ان المواطن المذكور متوفى وعلى الفور تم ابلاغ النيابة العامة التي حضرت وباشرت بإجراءاتها وفق الأصول".

نص بيانات الفصائل الفلسطينية كما وصلت وكالة سوا الاخبارية

 بيان صحفي صادر عن حركة حماس

 تدين حركة المقاومة الإسلامية حماس بشدة اغتيال أجهزة أمن سلطة عباس الناشط والمعارض السياسي" نزار بنات" نائب رئيس قائمة الحرية والكرامة للانتخابات التشريعية. إن هذه الجريمة المدبرة والمنظمة تعكس نوايا وسلوك سلطة عباس وأجهزته الأمنية تجاه أبناء شعبنا والنشطاء المعارضين وخصومه السياسيين.

إن حركة حماس إذ تنعى إلى أبناء شعبنا وأمتنا الشهيد المناضل "نزار بنات"، وتتقدّم بأحر التعازي والمواساة من أهله وعائلته وذويه، لتحمل رئيس سلطة أوسلو محمود عباس وسلطته المسؤولية الكاملة عن كل تداعيات ونتائج هذه الجريمة النكراء التي تضاف إلى سلسلة جرائم وانتهاكات هذه السلطة بحق أبناء شعبنا، وإن دماء نزار بنات ستظل لعنةً تلاحق المجرمين والقتلة الذين باعوا أنفسهم وضمائرهم لأعداء شعبنا.

 إننا ندعو كل مكونات شعبنا وفصائله ومؤسساته إلى الوقوف عند مسؤولياتهم، واتخاذ قرارات وطنية جريئة ومسؤولة تجاه المسؤولين والضالعين في هذه الجريمة البشعة، والعمل على حماية أبناء شعبنا من قمع وتغول وإجرام هذه السلطة وأجهزتها، وتغيير هذا الواقع الخطير الذي تفرضه سلطة التنسيق الأمني في الضفة الغربية.

 إننا ندعو جماهير شعبنا إلى أوسع مشاركة وطنية وشعبية في تشييع الشهيد نزار بنات، ونطالب القوى والفصائل والمؤسسات الشعبية والمدنية والحقوقية، والعشائر الفلسطينية بأوسع تضامن مع ذوي الشهيد، ورفض الظلم والاستبداد.

حركة المقاومة الإسلامية حماس
الخميس 24 حزيران/ يونيو 2021

القوى ب غزة تُحَمّل الاجهزة الأمنية للسلطة بالضفة الغربية المسؤولية الكاملة عن مقتل الناشط نزار بنات

حَملّت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة الأجهزة الأمنية الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن مقتل الناشط والمعارض الفلسطيني نزار بنات، واصفةً ما جرى أنه جريمة مارسها مرتكبوها بدوافع تصفية حسابات ثأرية حمايةً للفاسدين وتكميما للاصوات المعارضة لهم ، وقد جاءت ضمن مسلسل طويل من المطاردة والتضييق على ناشط سياسي ومجتمعي تصدى بالكلمة لفساد وسياسات تضر بالشعب والقضية الوطنية

واعتبرت لجنة القوى أن هذه جريمة مدانة نفذت بدم بارد ، خصوصاً وأنه تعرض للضرب الشديد بأعقاب البنادق والهراوات، وتعرضه للسحل .

وطالبت لجنة المتابعة بتشكيل لجنة تحقيق وطنية ومستقلة للتحقيق في هذه الجريمة ومحاسبة مرتكبيها امام الراي العام الفلسطيني كي لا تتكرر مثل هذه الجرائم

وأكدت لجنة القوى أن هذه الجريمة لا يجب ان تمر دون محاسبة المسؤولين عنها مهما كان موقعهم لوقف هذا السلوك الاستبدادي القائم على الملاحقة للناشطين والمعارضين والاعتقال السياسي وصولاً للقتل، فهذه الجريمة جاءت في إطار سياسات الاستبداد الأمني الذي يمارس ضد الناشطين والمعارضين .

واعتبرت لجنة المتابعة ان اللجوء لتصفية الخصوم السياسيين والمعارضين لا يمكن السكوت عنه، ويجب أن لا يمر مرور الكرام، خصوصاً في ضوء تصاعد وتيرة الاعتقالات السياسية بحق الناشطين المعارضين والمناهضين للفساد.

ودعت القوى جماهير شعبنا في عموم الضفة للمشاركة الواسعة في تشييع جثمان الشهيد نزار بنات، وتوحدهم جميعاً لوضع حد لهذه الممارسات ، و الحفاظ على الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي الذي يتميز به شعبنا الفلسطيني

داعين جماهيرنا كذلك للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي ستنظم في مدينة غزة اليوم الخميس الساعة 3عصرا في ساحة الجندي المجهول رفضا للملاحقات الامنية وترسيخا لوحدة شعبنا وحماية للنسيج الاجتماعي الفلسطيني .

لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية – قطاع غزة

فدا يدعو لتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في ظروف وفاة الناشط بنات مؤكدا أن هذه الجريمة البشعة تعطي مؤشراً خطيراً على تغول الأجهزة الأمنية وتردي حالة حقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية

صادر بتاريخ: 24-6-2021

قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إن وفاة الناشط السياسي والمجتمعي والمرشح السابق للانتخابات التشريعية نزار بنات بعد ساعات فقط من اعتقاله من قبل أجهزة الأمن الفلسطينية وعلى ضوء تأكيد عائلته لتعرضه للضرب من قبل 20 عنصراً من أفراد هذه الأجهزة يضع الأخيرة في دائرة الاتهام ويعطي مؤشراً خطيراً على تغول تلك الأجهزة وعلى تردي حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة وعلى حجم التعديات على الحريات العامة والخاصة فيها سيما حرية التعبير عن الرأي.

ودعا "فدا" دولة رئيس الوزراء د. محمد اشتية من موقعة في الحكومة وكوزير للداخلية للمباشرة فوراً بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للوقوف على ظروف وفاة الناشط بنات وللكشف عن المتسببين بوفاته وتحويلهم للقضاء لينالوا عقابهم الرادع على هذه الجريمة البشعة التي تعكر صفو السلم الأهلي الفلسطيني وتضرب بالصميم أبسط قواعد الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير التي على الجميع احترامها والتقيد بها والالتزام بمبادئها.

وشدد "فدا" بأنه سيظل دائماً إلى جانب احترام الحريات العامة والخاصة سيما حرية التعبير وسيقف بوجه أي تعد على هذه الحريات سواء كان ذلك في الضفة الغربية - المحافظات الشمالية - أو في قطاع غزة - المحافظات الجنوبية- ويدعو "فدا" الحكومة الفلسطينية إلى ضمان مباشرة لجنة التحقيق التي دعا لتشكيلها عملها فوراً والانتهاء من تحقيقها بأسرع وقت ممكن وإعلان كل النتائج على الملأ.

وختم "فدا" بيانه بتقديم أحر التعازي وأصدقها لجميع أفراد عائلة الفقيد كل باسمه ولقبه، مؤكداً تضامنه معهم في مصابهم الجلل ومشدداً على أنه لن يسكت على مثل هذه الجرائم وأي شكل من أشكال التعديات الأخرى على حقوق الانسان الفلسطيني بصرف النظر عن جنسه أو انتمائه السياسي أو رأيه أو توجهه الفكري أو موقعه الجغرافي أو مركزه الوظيفي.

وطالب "فدا" الحكومة أيضاً بتحريم الاعتقال السياسي ومنع الأجهزة الأمنية من استخدام العنف ضد أي مواطن فلسطيني وضمان التقيد بالقانون وسيادته.

حزب الشعب يطالب بمحاسبة المسؤولين عن مقتل الناشط بنات أثناء اعتقاله ووقف التعديات على حقوق وسلامة المواطنين

أعرب حزب الشعب الفلسطيني عن إدانته الشديدة لما تعرض له المواطن والناشط السياسي نزار بنات خلال وعقب اعتقاله مما أدى لوفاته فجر اليوم على يد قوة أمنية مشتركة في الخليل.

وطالب حزب الشعب في بيان صدر عنه، اليوم الخميس، الحكومة الفلسطينية والنائب العام بتحمل مسؤولياتهم إزاء ما حدث، وسرعة تشكيل لجنة تحقيق وفقاَ للأصول القانونية وبإشراك مختصين حقوقيين وطبيين محايدين، وذلك للوقوف على كل ما تعرض له المواطن بنات، وإعلان نتائج التحقيق للرأي العام، وضمان محاسبة ومساءلة كل من له دور أو ساهم أو حرض على ما جرى على أعلى مستوى.

وفي الوقت الذي جدد إدانته لكل أنواع الانتهاكات من أية جهة كانت، حذر خطورة من استمرار تغول السلطة على الحقوق والحريات والقضاء وفي ظل غياب السلطة التشريعية، وعدم التزام الأجهزة الأمنية باحترام القانون .

وفي ختام بيانه، تقدم حزب الشعب الفلسطيني بأحر التعازي إلى أسرة الفقيد بنات وعائلته.

حزب الشعب الفلسطيني

24/6/2021

«الديمقراطية»: لم يعد مقبولاً أن تواصل السلطة اعتقال النشطاء السياسيين ومطاردتهم، فيما لا تجرؤ على اعتقال المستوطنين ووقف اعتداءاتهم

دانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وبشدة، جريمة اغتيال الناشط السياسي نزار بنات بعد سويعات على اعتقاله من أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.

وقالت الجبهة «لم يعد مقبولاً أن تواصل السلطة الفلسطينية اعتقال النشطاء السياسيين ومطاردتهم، في الوقت الذي لا تجرؤ فيه على اعتقال المستوطنين ووقف اعتداءاتهم ضد أبناء شعبنا الفلسطيني ووقف اقتحامات الاحتلال اليومية للمدن والقرى الفلسطينية، وما زال العدوان الإسرائيلي متواصلاً على شعبنا في القدس والضفة الفلسطينية وقطاع غزة».

ودعت الجبهة وهي تنعى الناشط السياسي نزار بنات، المؤسسات الحقوقية والأهلية لإعلاء الصوت عالياً برفض الاعتقالات السياسية والانتهاكات وصون الحريات العامة والديمقراطية بما يكفله القانون الأساسي الفلسطيني.

وحملت الجبهة حكومة السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية المسؤولية الكاملة عن جريمة قتل الناشط نزار بنات، داعية لتشكيل لجنة تحقيق مستقلة من المؤسسات الحقوقية والأهلية وقضاة مستقلين وإعلان نتائجها للرأي العام الفلسطيني وبما يضمن محاكمة المسؤولين والمتورطين عن الجريمة النكراء

أدانت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية اعتقال الناشط و المرشح للمجلس التشريعي نزار بنات مما أدى إلى استشهاده، وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة من خارج السلطة و من شخصيات مشهود لها بالاستقلالية و النزاهة لإجراء تحقيق شامل في ما جرى و لضمان ايقاع العقوبة بالمسؤولين عن وفاته. 
وأكدت المبادرة موقفها المبدأي برفض الاعتقال السياسي أو استخدام العنف أو التعذيب ضد المواطنين.

الشعبية تحمّل السلطة وأجهزتها الأمنية المسؤوليّة عن اغتيال الناشط المعارض نزار بنات

تحمّل الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين السلطة الفلسطينيّة المسؤوليّة عن اغتيال الناشط المعارض الوطني نزار بنات من خلال إقدام أجهزة أمنها على اعتقاله ووفاته بعد ساعات قليلة من هذا الاعتقال.

إنّ الجبهة وهي تنعي لجماهير شعبنا الناشط والمعارض الجريء الشهيد "نزار بنات"؛ ورحيله المفجع، تتقدّم من أسرته وعائلته باحر التعازي والمواساة، وتعتبر أنّ قضية "نزار" حيًا وميتًا؛ قضية كل فلسطيني؛ وطني غيور، كان يطمح بمستقبل أفضل للوطن وأبنائه.

إنّ اعتقال ومن ثم اغتيال "نزار"؛ ي فتح مجددًا طبيعة دور ووظيفة السلطة وأجهزتها الأمنية، واستباحتها لحقوق المواطنين الديمقراطيّة؛ من خلال سياسة كم الأفواه والملاحقة والاعتقال والقتل، وهذا ما يجب ألّا يسكت عنه أو يمر مرور الكرام؛ فشعبنا الفلسطيني وقضيته أكبر من أن تُحشر في زاوية تقديس الأشخاص أو المؤسّسات على حساب قضيتنا الوطنيّة وحقوق شعبنا وكرامته وحرياته المكتسبة والطبيعيّة.

إننا في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، ونحن ندين وننظر بخطورة لما جرى مع الشهيد الوطني نزار بنات؛ فإننا نؤكّد على ضرورة أن تقوم المراكز والمؤسّسات الحقوقية، بدورها المطلوب إزاء القضية الخطيرة بكل أبعادها ودلالاتها وغيرها من القضايا المماثلة التي تمس حقوق وحريات أبناء شعبنا، وفي ذات الوقت؛ يعيد هذا الاغتيال؛ فتح النقاش الواسع حول واقع المؤسّسات الفلسطينيّة وحالة الاستئثار والتفرّد والهيمنة والاحتكار التنظيمي والشخصي لها ورفض الشراكة وتقديس الأشخاص وإهدار الحقوق العامة، وغير ذلك من الممارسات والجرائم، بل الخطايا المرتكبة من المؤسّسات "القيادية" الرسميّة، وعليه فإنّ المطلوب هو إنهاء كل ما سبق، بالنضال الشعبي الديمقراطي، والمؤسّساتي الفصائلي والمجتمعي على طريق إسقاط هذا النهج الذي طال أمده في المؤسّسات والساحة الفلسطينيّة.

ونؤكّد بأن قضية الشهيد نزار بنات؛ في الوقت الذي تُدين سلوك أجهزة أمن السلطة والسلطة ذاتها، فإنّها يجب أن تتحمّل المسؤولية كاملة عنها وعن نتائجها.

المجد للشهداء والنصر لشعبنا

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

دائرة الإعلام المركزي

24/6/2021

بيان صادر عن حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين

ندين بشدة جريمة اغتيال المناضل نزار بنات على يد أجهزة أمن السلطة في الخليل

تستنكر حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين وتدين بأشد العبارات جريمة اغتيال المناضل والمعارض السياسي نزار بنات، التي وقعت فجر اليوم بعد اقتحام الأجهزة الأمنية لمنزله في محافظة الخليل والاعتداء عليه بوحشية أمام أسرته وعائلته.

إننا في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين وأمام هذه الجريمة نؤكد على ما يلي: -

أولاً: إن هذه الجريمة تكشف مدى التعدي على الحريات وقمع وملاحقة كل المعارضين لسياسات السلطة ونهجها والواقفين بجرأة وشجاعة في مواجهة الفساد.

ثانياً: لقد تعرض المناضل نزار بنات لحملة طويلة من الملاحقة البوليسية والتضييق والاعتقال والتشويه والتهديد بسبب مواقفه السياسية ومعارضته للسلطة وانتقاد القيادات المتنفذة فيها، ورغم كل تلك المحاولات لقمعه واسكاته إلا أن مواقفه لم تتغير حتى تم الاعتداء عليه وقتله في جريمة نكراء تستهدف ارهاب كل المعارضين للسلطة ونهجها.

 ثالثاً: إننا نرفض بشدة أسلوب الاستقواء على أبناء شعبنا في مقابل عربدة المستوطنين وجنود الاحتلال في الشوارع والمدن والقرى دون رادع.

رابعاً: نحمل السلطة وأجهزتها الأمنية كامل المسؤولية عن هذه الجريمة النكراء، ونطالب بموقف وطني مسؤول إزاء هذه الجريمة وغيرها من جرائم التعدي على الحقوق والحريات والقمع الذي وصل لمستويات خطيرة آخرها ما حدث اليوم مع المناضل نزار بنات رحمه الله.

ختاماً: نتقدم بالتعازي والمواساة لعائلة المناضل المغدور نزار بنات ولأفراد أسرته ورفاق مسيرته من المناضلين والنشطاء والمتابعين ونشاطرهم جميعاً مشاعر الغضب والحزن والأسى على رحيله ، ونؤكد على الاستمرار في الوقوف ضد نهج أوسلو ونهج التسوية وضد الفساد والقمع بكل أشكاله.

حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين

الخميس 14 ذو القعدة 1442هـ، 23 يونيو 2021م

رابط مختصر

القيادي في حماس سامي أبو زهري

ندين جريمة اغتيال أجهزة أمن السلطة للناشط والمرشح البرلماني نزار بنات ، وهي تعكس السياسة الدموية للسلطة في تصفية الحسابات، وندعو الى محاكمة القتلة، ونعتبر أن رئيس الحكومة محمد شتية يتحمل المسؤولية الأولى عن الجريمة.

 

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد