علامات انذار قبل حدوث نوبات قلبية
كشفت مؤسسة طبية بريطانية، اليوم الأربعاء، عن علامات الإنذار المبكر قبل حدوث النوبات القلبية الطارئة، وفي حال كان الشخص على علم بهذه العلامات يمكن منع حدوث نوبات القلب.
وأوضحت أن الاعراض تختلف من شخص لأخر، وغالبا ما يكون اختلاف الأعراض سببا لخطأ في ظهور علامات الإنذار المبكر، وفي حالة التعرق دون سبب واضح، فقد يشير ذلك إلى عامل خطر رئيسي للإصابة بنوبة قلبية.
وذكرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، أن التعرق هو العارض الذي يدفع المزيد من الأشخاص الذين يعانون من نوبة قلبية للوصول إلى المستشفى وفقاً لباحثون.
كما واوضحت المؤسسة الطبية ان : "ضخ الدم عبر الشرايين المسدودة يتطلب المزيد من الجهد من قلبك، لذلك يتعرق جسمك أكثر لمحاولة الحفاظ على درجة حرارة جسمك منخفضة أثناء المجهود الإضافي"، مضيفةً ان "إذا كنت تعاني من تعرق بارد أو جلد رطب، فعليك استشارة طبيبك، التعرق الليلي هو أيضا عارض شائع للنساء اللائي يعانين من مشاكل في القلب. وقد تخطئ النساء في هذا العارض بسبب تأثير انقطاع الطمث".
وتابعت: "إذا استيقظت وكانت ملاءاتك مبللة أو لم تستطع النوم بسبب التعرق، فقد يكون هذا علامة على نوبة قلبية، خاصة عند النساء"، مشيرةً الى ان التعرق الغزير عندما لا تكون مصابا بالحمى ولا تجهد نفسك أو في بيئة حارة، خاصة إذا كان مصحوبا بأعراض أخرى بما في ذلك ضيق التنفس أو الغثيان أو ألم الصدر من أعراض النوبة القلبية.
علما بان التعرق المفرط يعد من أولى العلامات التحذيرية لنوبة قلبية، وفي حالة انسداد بعض شرايين الجسم بالرواسب الدهنية، يحتاج القلب إلى العمل بجدية أكبر للتأكد من ضخ الدم في جميع أنحاء الجسم والنتيجة هي التعرق المفرط وهو أحد أعراض النوبة القلبية.
وحذرت مؤسسة القلب البريطانية من أن التعرق أو الشعور بالعطش يمكن أن يكونا بسبب أمراض القلب، ومن الطبيعي جدا الشعور بالتعرق بعد ممارسة الرياضة أو في يوم شديد الحرارة، لكن التعرق المفاجئ دون سبب واضح قد يكون علامة على نوبة قلبية.
وحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS)، فإن القيام بما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط الهوائي معتدل الشدة كل أسبوع يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية.
وأكدت دراسة نشرت في المجلة الأوروبية للقلب أن زيادة اللياقة القلبية التنفسية مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.