قال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني اليوم الثلاثاء، إن الرئيس محمود عباس وجه دعوة لكافة الفصائل الفلسطينية لاستئناف الحوارات للوصول الى توحيد كافة مؤسسات شعبنا سواء في الداخل والخارج، مشيرًا إلى أنه يجب أن يستمر هذا الحوار بدون توقف حتى الوصول إلى الوحدة، وإنهاء الانقسام.

وأضاف الفتياني لإذاعة صوت فلسطين، تابعته وكالة "سوا"، أنه "سيكون هذا على طاولة المجلس الثوري بدءاً من اليوم وغداً وصولا الى صيغة داخلية في حركة فتح لتمهيد الطريق لاستمرار هذا الحوار الذي يرتكز على إعادة تفعيل مؤسسات منظمة التحرير حتى تبقى كما هي ممثلة شرعية للشعب الفلسطيني وأيضا صاحبة الكلمة الفصل في مستقبل شعبنا الفلسطيني".

أما عن أهمية انعقاد هذه الدورة بعد انقطاع عام ونصف بسبب كورونا ، أوضح، "حرص الجميع من أعضاء المجلس الثوري وأعضاء اللجنة المركزية دفع الجميع لتكثيف الاجتماعات ما قبل الدورة حتى لا يكون حديث أو جدل فقط، للوصول الى الصيغ الأنسب بكافة الملفات، وكذلك علاقات فتح الخارجية أو القدس ، و غزة والحوار الوطني، فهناك مجموعة من الأوراق لمزيد من النقاش للوصول الى قرار ملزم لنا جميعا في آليات عملنا التنظيمية أو السياسية".

وأشار الفتياني إلى أن الرئيس عباس تحدث عن المقاومة الشعبية، موضحًا أنها ستكون حاضرة لتدعيم وتوسيع قاعدة هذه المقاومة، وفق برنامج وطني كبير لمواجهة التغول الاستيطاني المدعوم من قبل الحكومة اليمينية الجديدة".

ولفت إلى أن، "جدول أعمال الدورة مليء بالعناوين الداخلية التي لها علاقة بأوضاع فتح الداخلية واحتياجات أبناء شعبنا، بمسؤولية عالية ونتنظر أن نخرج من هذه الدورة بما يمكن له أن يصلب مسيرة العمل النضالي سواء في حركة فتح أو في اطر فصائل العمل الوطني الفلسطيني الشريكة لنا في معركتنا مع الاحتلال الى أن يزول".

المصدر : وكالة سوا