فتح:على نتانياهو ان يعلم ان الفلسطينيين ليسوا عبيدا او ضيوفا في فلسطين
2014/06/09
276-TRIAL-
رام الله / سوا / قال المتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي ان على نتانياهو وحكومته ان تعلم جيدا ان الشعب الفلسطيني صاحب حق تاريخي وقانوني في هذه الارض، واننا لسنا عبيدا او ضيوفا على فلسطين ، وانما اسياد في ارضنا ووطنا ، وان وجودنا تاريخي وقانوني وطبيعي.
واوضح القواسمي في تصريحات صحفية، ان حكومة نتانياهو لا تعترف بحقوق الشعب الفلسطيني كشعب اصيل على هذه الارض،له حقوقه كباقي شعوب الارض بحكم القانون والشرعية الدوليين، بل على العكس تماما فهي تمارس كافة اشكال التنكيل والتعذيب بحقه من خلال التنكر لحقوقه وسرقة اراضيه وبناء المستوطنات وعزل القدس الشرقيه عن محيطها العربي الفلسطيني الاسلامي والمسيحي،وهدم البيوت وتشريد الاطفال والنساء، واستمرارهم في الاعتقالات اليومية وتقطيع اواصل الاراضي الفلسطينية وسحب هويات المواطنه من اهلنا وشعبنا في القدس وغيرها من التصرفات غير الانسانية.
وشدد القواسمي ان حكومة نتانياهو اخذت قرارا باستنساخ نظام الفصل العنصري البائد في جنوب افريقيا، وتمعن في سياسة الابارتهايد ضد الفلسطينيين امام مرأى ومسمع المجتمع الدولي ، ولا تعير وزنا للقوانين الدوليه وحقوق الانسان، مرتكزة بتنفيذ سياستها على عجز دولي تاريخي اعطاها الغطاء لجرائمها بحق الشعب الفلسطيني دون عقاب او مسائلة، مؤكد على ان اسرائيل مخطئه تماما ان ظنت ان الشعب الفلسطيني يمكن ان يستكين او يقبل بهذه السياسة، وعليها ان تدرك تماما اننا قادرون على انتزاع حقوقنا، وان الحقوق الفلسطينية كما الجرائم الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني لا تسقط بالتقادم. 193
واوضح القواسمي في تصريحات صحفية، ان حكومة نتانياهو لا تعترف بحقوق الشعب الفلسطيني كشعب اصيل على هذه الارض،له حقوقه كباقي شعوب الارض بحكم القانون والشرعية الدوليين، بل على العكس تماما فهي تمارس كافة اشكال التنكيل والتعذيب بحقه من خلال التنكر لحقوقه وسرقة اراضيه وبناء المستوطنات وعزل القدس الشرقيه عن محيطها العربي الفلسطيني الاسلامي والمسيحي،وهدم البيوت وتشريد الاطفال والنساء، واستمرارهم في الاعتقالات اليومية وتقطيع اواصل الاراضي الفلسطينية وسحب هويات المواطنه من اهلنا وشعبنا في القدس وغيرها من التصرفات غير الانسانية.
وشدد القواسمي ان حكومة نتانياهو اخذت قرارا باستنساخ نظام الفصل العنصري البائد في جنوب افريقيا، وتمعن في سياسة الابارتهايد ضد الفلسطينيين امام مرأى ومسمع المجتمع الدولي ، ولا تعير وزنا للقوانين الدوليه وحقوق الانسان، مرتكزة بتنفيذ سياستها على عجز دولي تاريخي اعطاها الغطاء لجرائمها بحق الشعب الفلسطيني دون عقاب او مسائلة، مؤكد على ان اسرائيل مخطئه تماما ان ظنت ان الشعب الفلسطيني يمكن ان يستكين او يقبل بهذه السياسة، وعليها ان تدرك تماما اننا قادرون على انتزاع حقوقنا، وان الحقوق الفلسطينية كما الجرائم الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني لا تسقط بالتقادم. 193