تصدر وسم انتحار الناشطة هدى العمري في العاصمة البريطانية لندن كنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية في السعودية ودول الخليج، حيث لم يصدر أي تعليق رسمي من وزارة الخارجية السعودية أو مصادر مقربة تؤكد او تنفي تلك الاخبار.

كانت هدى العمري من أبرز الشخصيات الموجودة في المملكة العربية السعودية، وامتلكت منزلًا تقيم فيه، وأوضحت في أنها موجودة في لندن منذ عام 2015  وعندما الشاب سألها لماذا تترك نفسها إلى هذا الوضع، ولماذا لم تطلب المساعدة من الحكومة السعودية، فأجابت: “لا أحد يستطيع مساعدتي، يمكنك أن تسألهم”.

وعاد اسم الناشطة السعودية هدى العمري مجددا الى الواجهة عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد أن اختفت عن النشط لمدة اشهر، ولكن هذا المرة تختلف عن المرات السابقة وذلك عقب انتشار انباء تفيد بانتحارها وسط تساءل كبير من قبل المواطنين في المملكة.

وكتب جاسم عبر موقع تويتر :" هدى العمري كانت معلمة محترمة و تعيش في وطنها معززه مكرمه .. حتى غرر بها مرتزقة الضلال و أعداء الوطن وخدعوها بحجة الحرية والحقوق واستخدموها ضد وطنها و بعد الانتهاء منها (رموها بالشارع) مما دفعها للانتحار".

ودشن علي آل سليمان عبر وسم على موقع تويتر :"انتحار هدي العمري الله يرحمها بعد أن كانت دكتوره جامعية فقدت كل شي الوطن والأهل والأصدقاء وذنبها سيبقى عالقاً في رقبة من غرروا بها لذلك السعادة والحياة الهانئة هي نتيجة حياة تشاركية مع المجتمع والأهل والأصدقاء في الأفراح والأتراح وبدونهم لن نستطيع ان نكون سعداء قلب مكسور".

وكتب الصحفي السعودي عبد العزيز الخميس :" ليش الاشاعات …. هدى العمري لم تنتحر… وحسب المعلومات التي تدور في لندن تم ايداعها مصحة نفسية في برمنجهام بعد التحقيق في اتهامها ضباط بوليس باغتصابه الله يستر عليها التقارير الطبية تشير لمعاناتها من مرض نفسي عضال أدعو لها بالشفاء والعودة لحضن الوطن الرحيم".

ونشرت كولومبوس :"هدى العمري انتحرت منذ اسبوع بعد أن خدعها مرتزقة الضلال بأن في الغرب جنة وحقوق، فذهبت هناك ثم تشردت والان انتحرت لا حول ولا قوة الا بالله، ذنبها في رقبة من حرضها على الهرب من وطنها وأبنائها وخيانتهم والتنكر لوطنها بإسم الحقوق ثم رماها للشارع".

ونشر أخر :"عزيزتي الأُنثى متى تستوعبين إن النسوية خطة مدروسة لإهانتك وإرخاصك واستغلالك وابتزازك انتحار هدي العمري لسا الي جاي وبيكون مصيرهم مثلها واكثر رهف القنون وسلوى الزهراني وغيرهم نسال الله السلامه ويحفظ بناتنا من كل شر".

وفي بحث أجرته مدونة بي بي سي ترند، توصلت إلى مقطع فيديو بمثابة تقرير صحفي يرصد أوضاع الناشطات السعوديات اللاتي لجأن إلى دول أوروبية وأجنبية.

ويعود المقطع الذي تبلغ مدته 17 دقيقة، إلى مارس آذار 2019. وقد رفعته قناة تحمل اسم F&R Vision على موقع يوتيوب.

ولم يستن لنا التأكد من هوية أصحاب القناة، الذين اقتصر نشاطهم على رفع فيديو واحد.

وتضمن المقطع الحوار الكامل الذي دار بين السيدة، التي يعتقد أنها الناشطة السعودية، وبين رجلين يتحدث أحدهما العربية والآخر الإنجليزية.

واستغرق حديثهم حوالي 12 دقيقة اتضح خلالها أنها مقيمة في لندن منذ عام 2015. وأعربت المتحدثة عن أملها في العودة إلى السعودية حتى إن اضطر الأمر إلى محاكمتها.

المصدر : وكالة سوا