العفو الدولية: إغلاق الاحتلال للمنظمات الصحية سيضر بمنظومة الرعاية الفلسطينية

الاحتلال يداهم مناطق في الضفة - أرشيفية

أكدت منظمة العفو الدولية، صباح اليوم الثلاثاء، 15يونيو/حزيران، إنَّ قرار السلطات الإسرائيلية بإغلاق مقر لجان العمل الصحي الفلسطينية، سيكون له عواقب وخيمة على الاحتياجات الصحية للفلسطينيين، وسيضر بمنظومة الرعاية الصحية في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وذكرت المنظمة في بيان لها، أن نائب مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، صالح حجازي، قال إن : "لجان العمل الصحي من مقدمي الخدمات الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تدير مستشفيات وعيادات صحية وتقدم الرعاية الطبية، وأنَّ إغلاق إسرائيل لمقرها سيكون له عواقب وخيمة على توفير الخدمات الصحية الأساسية لآلاف الفلسطينيين، وقد توقف الآن برنامج صحة المرأة الذي كان في المقر الرئيسي".

واضاف حجازي ان : "بصفتها القوة المحتلة، يقع على عاتق إسرائيل التزام واضح بموجب القانون الدولي لحماية حقوق جميع الفلسطينيين بما في ذلك حقهم بالصحة، وحتى الآن تقاعست إسرائيل تماماً عن الوفاء بهذه المسؤولية أثناء فترة الوباء العالمي متبعة سياسة تطعيم تمييزية حيال وباء فيروس كوفيد-19، مؤكدا أنه يجب على السلطات الإسرائيلية إلغاء أمر الإغلاق هذا على الفور ووضع حد لمضايقات العاملين الصحيين".

ونوّه البيان إلى أنّه لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تُستهدف فيها لجان العمل الصحي وموظفوها من قبل القوات الإسرائيلية، فقد سبق أن أغلقت السلطات الإسرائيلية مكتبها في القدس في 2015، وكان مكتب رام الله الذي أغلق اليوم قد تمَّ اقتحامه سابقاً في أكتوبر/ تشرين الأول 2019، عندما اعتقل مديرها المالي، وفي مارس/ آذار 2021 تمَّ اعتقال موظفين آخرين.

والجدير بالذكر ان قوات الاحتلال كانت قد داهمت في الساعات الأولى من فجر 9 يونيو/ حزيران، مقر لجان العمل الصحي في رام الله، وخلعت الباب وصادرت الحواسيب، وأصدرت أمراً عسكرياً يجبر المكتب على الإغلاق لمدة ستة أشهر.

المصدر : وكالة وفا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد