مسؤول إسرائيلي سابق: حكومة بينت "هشة" وتواجه تحديات خطيرة

رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد نفتالي بينت

أكد الدبلوماسي الإسرائيلي السابق مائير كوهين، اليوم الاثنين، أن حكومة بينت "هشة" وأن استمرارها من عدمه يتعلق بتأثير أي فرد واحد على هذا التحالف".

وبحسب راديو "سبوتنيك"، قال كوهين: "إن الأسابيع القادمة ستظهر مدى قدرة الحكومة الجديدة على الصمود".

وأضاف:" إن عوامل ضعف هذه الحكومة يمكن أن تكون "مصدر قوة"، لأن جميع المشاركين فيها يدركون أن هذا الائتلاف ربما لا يتمكن من الفوز مجددا إذا توجهت إسرائيل للانتخابات لمرة خامسة".

وأشار كوهين إلى أن "هناك تحديات كثيرة وخطيرة تواجه هذه الحكومة من اليوم الأول، بسبب صراع إسرائيل مع الفصائل الفلسطينية، وكل ما يتعلق بالوضع في المنطقة ومع إيران والعلاقات مع الولايات المتحدة".

وحول تهديد نتنياهو بإسقاط الحكومة، أكد الدبلوماسي السابق أن "نتنياهو كان رئيس وزراء قوي وترك إرثا كبيرا وإنجازات، لكن هذه الحكومة هشة" .

وأوضح كوهين أن وضع نتنياهو سيكون مختلفا في قضية الفساد التي يواجهها، حيث سيتم استدعائه للجلسات الآن بصفته رئيسا للمعارضة، مؤكدا أن الأوضاع ستختلف حتما إذا لم يثبت نتنياهو براءته.

ويشار إلى أن الكنيست الإسرائيلي، منح الثقة لحكومة التغيير برئاسة زعيم حزب "يمينا"، نفتالي بينيت، وزعيم "يوجد مستقبل" يائير لابيد، لينهي بذلك 12 عاما من رئاسة بنيامين نتنياهو للحكومة.

وصوت 60 نائبا لمنح الثقة للحكومة الجديدة، بينما صوت 59 ضدها، فيما امتنع عضو واحد عن التصويت.

الجدير ذكره أن رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، قال أن تحالفه سيسقط ما وصفها بحكومة اليسار بأسرع مما يتخيل الكثيرون.

المصدر : سبوتنيك

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد