شاهد: الأول من نوعه في فلسطين: فندق لاستضافة الحيوانات الأليفة برام الله

فندق لاستضافة الحيوانات الأليفة برام الله

مكان صغير في بلدة بيرزيت شمال مدينة رام الله ، لا تتجاوز مساحته الـ1000 متر مربع، أصبح بجهود الفلسطيني جورج غطاس فندقاً راقياً الحيوانات الأليفة، ليكون بذلك الأول من نوعه في فلسطين.

ويحتوي الفندق الذي شيده غطاس ويطلق عليه "قصر الحيوانات الأليفة" على غرف وحديقة خارجية ترفيهية، وكان جاهزا لاستقبال الحيوانات الأليفة منذ أكتوبر الماضي.

ويقول غطاس خلال انشغاله في تحضير آلة الحلاقة لكلب أليف قبل أن ينتقل إلى استحمامه داخل مرفق خاص بالفندق، إن "فكرة تشييد الفندق الخاص بالحيوانات الأليفة جاءت لشغفه بتربية تلك الحيوانات خاصة الكلاب".

ويضيف غطاس الذي يعمل مدرسا للموسيقى، أن "افتتاح فندق خاص للحيوانات فكرة راودته منذ أعوام قبل أن ترى النور حديثا كونها خطوة جديدة على المجتمع الفلسطيني".

ويؤكد أن "مربي الحيوانات الأليفة في الضفة الغربية كثيرا ما يواجهون مشاكل وصعوبات خاصة عند سفرهم إلى الخارج أو انشغالهم ما يدفعهم لترك الحيوانات دون الحصول على الرعاية المطلوبة".

ويقول غطاس "الفندق ملاذا للكثير من المربين والهواة باعتباره مكانا آمنا ويضم كافة وسائل الخدمات والرعاية".

ويضم الفندق 15 غرفة بينها 11 لاستضافة الكلاب و4 غرف للقطط، فيما يسعى صاحبه لزيادة مساحته المقامة على حديقة خارجية بمساحة 800 متر مربع ومسطح بناء مساحته 200 متر مربع ، ليضم عشرات الحيوانات الأليفة.

كما يحتوي الفندق على مرافق خاصة للعب واللهو، ومستلزمات تربية الحيوانات من أغذية ومعدات خاصة ذات جودة عالية، بالإضافة إلى قاعة كبيرة لتنظيم دورات وورشات عمل لمربي الحيوانات الأليفة لتعليمهم كيفية تدريب الكلاب والتعامل معها.

ويقدم الفندق الذي يديره غطاس برفقة موظفة أخرى، عروضا للزبائن حسب فترة الإقامة بتقديم خصومات على ليالي المبيت التي لا تتجاوز 20 دولارا لليلة الواحدة.

ويقول غطاس إن "الفندق يستقبل حيوانات من مناطق الضفة الغربية وشرق القدس ، بالإضافة إلى زبائن فلسطينيين من داخل إسرائيل نظرا لجودة الخدمات المقدمة".

وتقول السيدة أم سيف من حي الطيرة في مدينة رام الله، إن الفندق "مشروع رائع لأننا كمربين للكلاب نجد صعوبة في إيجاد مكان آمن لكلابنا في حال السفر أو الانشغال"، مشيرة إلى أن لديها كلبين في منزلها.

وتوضح السيدة التي تعمل طبيبة نسائية، أنها اضطرت في السابق لبيع حيواناتها عند السفر خارج البلاد لعدم وجود مكان آمن لها خاصة أنها لجأت لأصدقاء لها في أحيان سابقة ولكن كان ذلك صعبا عليهم.

بدوره انتهز الشاب يزيد دار على الذي يعمل في إحدى الشركات الصناعية في مدينة رام الله افتتاح الفندق كي يسجل كلبه نظرا لانشغاله وحاجة الكلب لعناية مستمرة.

ويشير دار علي بابتسامة عريضة على وجهه إلى أن الفندق أنسب مكان لترك الكلب خاصة أنه من السلالة الصينية غالية الثمن، مشيرا إلى أن الفندق يقدم خدمات بحرفية ومهنية للحيوانات النزيلة لديه.

ويؤكد أنه انتقل لتوه إلى منزل جديد ويجد صعوبة في ظروف المنزل للعناية والاهتمام بكلبه بينما أصبح داخل الفندق يتلقى كافة الخدمات من مأكل ومشرب ورعاية طبية وحلاقة بشكل مستمر.

879687967896879678967896789.jpg
78968796789687967896798.jpg
4396879687367896.jpg
3879687968796379867986.jpg
376896875678968796.jpg
387968796786789678.jpg
32879687968796.jpg

المصدر : شينخوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد