عائلة الشهيد جميل العموري تطالب بتسليم جثمانه الموجود لدى الاحتلال

الجيش الاسرائيلي

ناشدت عائلة الشهيد جميل العموري، وعدد من فصائل العمل الوطني والإسلامي في جنين، خلال اعتصام جماهيري حاشد اليوم السبت، أمام الصليب الأحمر، كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية للتدخل لدى الاحتلال الاسرائيلي، لتسليم جثمان ابنها المحتجز منذ أيام.

وطالبت الجماهير المحتشدة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى التحرك بصحبة كافة المؤسسات الحقوقية لتسليم جثمان الشهيد العموري.

ودعا راغب أبو دياك منسق فصائل العمل الوطني والإسلامي في جنين، أحرار العالم والدول الصديقة بأخذ دورهم لوقف المعاناة وسياسة العقاب بحق أهالي الشهداء، وتعذيبهم عبر حرمانهم من حقهم المشروع بدفن أبنائهم.

وأكد أن القيادة تضع على سلم أولوياتها ملف استرجاع جثمان الشهيد العموري وجثامين الشهداء، وملف الحركة الأسيرة، مشددا على أهمية الوحدة الوطنية لكي يتمكن شعبنا من التصدي لعدوان وجرائم الاحتلال المستمرة بحق أبناء شعبنا.

ودعا ضياء أبو وعد في كلمته بالنيابة عن حركة "فتح"، الاحتلال بضرورة تسليم جثمان الشهيد العموري، والذي تم إعدامه بدم بارد من قبل الوحدات الخاصة المستعربة خلال تصديه لاقتحامهم مدينة جنين، وأعدمت العموري وشهيدين من جهاز الاستخبارات، وأصيب شاب من المخيم بعيار ناري بالساق وتم اعتقاله.

وطالب ذوو الشهيد في كلمة الفعاليات، سلطات الاحتلال بتسليم جثمان الشهيد، مشددين على أن وحدتنا الوطنية هي السلاح المتين والأقوى في التصدي للاحتلال وجرائمه المستمرة بحق أبناء شعبنا.

واستصرخت والدة الشهيد كل دول العالم والمنظمات الدولية للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن جثمانه المحتجز منذ ثلاثة أيام وأن يتم دفنه في مسقط رأسه، كما دعا والده لضرورة الاسراع بتسليم جثمان نجله.

وفي نهاية الاعتصام تم تسليم الصليب الأحمر مذكرة باسم الحضور من فعاليات وقوى، ومؤسسات رسمية وشعبية.

يذكر أن قوات الاحتلال ووحداتهم المستعربة أعدمت الشهيد الأسير المحرر العموري والشهيدين تيسير عيسة، وأدهم عليوي من مرتب جهاز الاستخبارات فجر يوم الخميس الماضي قرب مقر الاستخبارات العسكرية في جنين على شارع الناصرة، وأصيب الضابط محمد سامر منيزل البزور بجروح خطيرة، والشاب وسام محمد أبو زيد من المخيم بعيار ناري بالساق.

المصدر : وفا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد