"ستمر على أطراف الحي الإسلامي بالقدس"
اتفاق إسرائيلي رسمي لتنظيم مسيرة الأعلام و3 قضايا "متفجرة" تنتظر الحكومة الجديدة
اتفق منظمو " مسيرة الأعلام "، والشرطة الإسرائيلية، ظهر اليوم الجمعة، رسميًا، على إقامة المسيرة يوم الثلاثاء القادم في القدس . وفق ما أعلنته صحيفة معاريف العبرية
ومن جانبها، قالت صحيفة هآرتس، إنه بموافقة رسمية من الشرطة، ستمر مسيرة الأعلام المقررة يوم الثلاثاء على أطراف الحي الإسلامي في القدس، وسيتخللها طقوس، ورقصات بالأعلام الإسرائيلية، عند باب العامود، ثم التوجه نحو باب الخليل، وحائط البراق.
وفي ذات السياق، نوهت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إلى أنه في حال وجود تحذيرات أمنية، فإن القرار سيذهب إلى الحكومة الجديدة.
ثلاث قضايا متفجرة
وأفادت قناة كان العبرية، بأن يوم الأحد من المتوقع أن تنطلق حكومة بينيت-لابيد بتنصيبها، وسيتعين على رئيس الوزراء الجديد نفتالي بينيت اتخاذ قرار بشأن بعض القضايا المتفجرة بعد أن ترك رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو بعض الألغام لبينيت والتي سيتعين عليه تحييدها بسرعة.
وقالت: "إحدى هذه القضايا هي مسيرة الأعلام، التي تأجلت ليوم الثلاثاء ومن المتوقع أن تسير كما هو مخطط لها - لكنها ستأتي في ظل تهديد جديد أصدرته حمـاس قد يجر المنطقة لتصعيد".
اقرأ أيضا/ عملية انتقال السلطة في إسرائيل .. هل ستتم بشكل منتظم؟
وأضافت القناة: "قضية أخرى سيتعامل معها بينيت هي إخلاء بؤرة إفيتار الاستيطانية والتي تم بناؤها ردًا على عملية إطلاق النار على مفترق تابواح في أوائل مايو لكن تلقى المستوطنين أوامر هدم لها خلال الأسبوع".
وأشارت قناة "كان" العبرية، إلى أن "قضية أخرى يمكن أن تسبب متاعب لبينيت من عدة اتجاهات هي قضية صفقة تبادل الأسرى مع حمـاس خاصة بعد الحرب النفسية التي شنتها المنظمة مؤخرا في هذا الشأن". وفق قولها
القسام تحذّر
يشار إلى أن الناطق باسم كتائب القسام "أبو عبيدة"، أصدر أمس الخميس، تحذيرًا إلى الاحتلال الإسرائيلي قال فيه: "كتائب القسام وقيادة المقاومة تتابع عن كثب ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من محاولات استفزازية وعدوانية من المغتصبين وزعمائهم، وتحذر من مغبة المساس بالأقصى، وتحيي المرابطين الأحرار في القدس على تصديهم ومقاومتهم لتدنيس الأقصى والعدوان عليه".