جامعة بيرزيت تطرح كليات تعليم الدبلوم المتوسط لعدد من التخصصات
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن حصد جامعة بيرزيت لاعتماد كلية متوسطة للتعليم التقني والمهني على مستوى الدبلوم المتوسط.
وأشارت إلى حصولها بجانب ذلك على اعتماد خاص لبرنامجي الدبلوم المتوسط في التسويق الرقمي والدبلوم المتوسط في التكنولوجيا الكيميائية.
وأوضحت الجامعة في بيان، صدر اليوم الخميس، أن هناك 3 برامج قيد الاعتماد من قبل الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية، وهذه البرامج هي: دبلوم متوسط في التأمين، ودبلوم متوسط في الوساطة المالية، ودبلوم متوسط في تكنولوجيا مستحضرات التجميل.
وأشارت إلى أن الكلية تهدف إلى توفير تعليم أكاديمي تقني ومهني، إلى جانب تقديم تدريب متخصص للأعمال والصناعة، من خلال طرح برامج متكاملة ومتعددة التخصصات.
وقال رئيس جامعة بيرزيت عبد اللطيف أبو حجلة، إن الجامعة تسعى إلى الحصول على اعتماد الوزارة في تسعة تخصصات جديدة، إلى جانب بحث سبل تطوير تخصصات أخرى في مجالات مختلفة، مثل: تكنولوجيا المعلومات، والعلوم الطبيعية، والإدارة، والصحة، وغيرها، وذلك بهدف تلبية الاحتياجات المتطورة لسوق العمل، وتعزيز كفاءات الأيدي العاملة للمساهمة في التنمية الاقتصادية والمستدامة في فلسطين.
وأكد أن البرامج التي ستطرحها الكلية المتوسطة تنسجم مع الهياكل الرسمية لاستراتيجية التعليم العالي الحالي بشكل عام، واستراتيجية جامعة بيرزيت للأعوام 2017-2022 بشكل خاص.
وأشار إلى أن الجامعة تتطلع الى البدء بطرح برامج الكلية المعتمدة، وتسعى الى تقديم نموذج متميز وقادر على تطوير أساليب وأدوات جديدة لتنشيط وتطوير التعليم التقني والمهني في فلسطين، وخلق فضاءات تعلمية للإبداع، وتشجيع التفاعل بين الجامعة والمجتمع، في ظل التحديات التي يواجها المجتمع الفلسطيني على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وتابع: ستمنح الكلية المتوسطة درجة الدبلوم المتوسط بعد اجتياز الطلبة 60 ساعة معتمدة كحد أدنى، وذلك حسب التخصص، حيث ستبدأ الكلية بطرح 5 برامج، وقد تم اعتماد برنامجين، الأول: في التسويق الرقمي الذي سيقدم للطلبة مفاهيم التسويق المختلفة بالتزامن مع تدريبهم على تكتيكات واستراتيجيات التسويق الرقمي ومهاراته، أما الثاني: فسيكون في التكنولوجيا الكيميائية، وهو البرنامج الأول من نوعه في فلسطين، إذ سيتيح للطلبة الفرصة لاكتساب مفاهيم الكيمياء الأساسية، وقواعد المنتجات الكيميائية كالأدوية والأطعمة والبتروكيماويات، ويخلق جسراً ما بين العلوم والتصنيع والتكنولوجيا. إضافة الى أن الجامعة بانتظار اعتماد البرامج الثلاث المشار إليهم أعلاه.