بالصور: أقمار صناعية تكشف عن أنشطة "غير طبيعية" في موقع نووي إيراني
نشرت قناة فوكس نيوز الأمريكية، صور أقمار صناعية جديدة تُظهر نشاطًا "غير طبيعي" في موقع سنجاريان النووي الإيراني.
وكشف عن هذا الموقع النووي الإيراني لأول مرة في 2018، والذي يقع على بعد 25 ميلا خارج طهران، ومن المرجح أن يكون مخصصاً لتصنيع "مولد موجة الصدمات"، وهي الأجهزة التي من شأنها أن تسمح لإيران بتصغير الأسلحة النووية.
وتظهر الصور الجديدة لموقع سنجاريان الإيراني، والتي تم الحصول عليها من موقع "Maxar "، 18 مركبة وآليات حفر في الموقع المذكور في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2020 .
كما تظهر المزيد من المركبات والحفر بجانب طريق وصول جديد للموقع النووي، تم تغطيته لاحقا في آذار/ مارس الماضي، إلى جانب إظهار حفر وخنادق جديدة، وفقا لتحليل معهد "إيتاي بار ليف" الذي يعمل بالتعاون مع معهد العلوم والأمن الدولي.
ويأتي ذلك، فيما تجري مفاوضات غير مباشرة في فيينا، تقوم الأطراف الأخرى التي لا تزال منضوية في الاتفاق إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، بدور الوسيط فيها منذ مطلع نيسان/ أبريل الماضي، ووضعت واشنطن المباحثات لإحياء الاتفاق ضمن مبدأ "التزام كامل في مقابل التزام كامل" من الطرفين.
ولوحت واشنطن بأن تظل مئات العقوبات الأميركية سارية على إيران حتى إذا تم الاتفاق على العودة إلى الاتفاق النووي، في حين أكدت طهران سعيها لاستكمال مفاوضات فيينا مهما كانت نتائج الانتخابات الرئاسية.
وفي ذات السياق، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إنه يتوقع أن تظل مئات العقوبات الأميركية سارية على إيران حتى إذا تم الاتفاق على العودة إلى الاتفاق النووي.
وأضاف بلينكن أمام لجنة بمجلس الشيوخ الأميركي أن تلك العقوبات ستكون سارية حتى تغيّر إيران سلوكها.
وبدوره، قال الاتحاد الأوروبي إن إيران تنتج 60% من اليورانيوم بمنشأة خاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معتبرا أن هذا التطور ينذر بالخطر.
وفي المقابل، قال متحدث باسم الحكومة الإيرانية إن سياسة إيران لن تتغير بعد انتخابات الرئاسة التي ستجرى يوم 18 حزيران/يونيو، مبررا ذلك بأن أعلى قيادة في البلاد هي التي تقرر هذه السياسة.