رصد ردود الفعل على إقامة المستوطنين "مسيرة الأعلام" الخميس المقبل
تصاعدت ردود الفعل الأخيرة حول مسيرة الاعلام الإسرائيلية، والتي من المتوقع أن يعقدها متطرفون من شباب حركة "الصهيونية الدينية" والتي تعقدها منذ ما يقرب من 30 عاماً على خلفية توحيد شطري القدس وهو ما يصادف ذكرى إحتلال المدينة لدى الفلسطينيين.
من جهته قال إيهود باراك رئيس الوزراء السابق إن هذه المسيرة ستعمل على "إشعال المنطقة مرة أخرى ".
كما ألقى زعيم حزب ميرتس نيتسان هورويتز، باللوم على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قائلاً: "إذا أعاد نتنياهو إشعال القدس الأسبوع المقبل، فلن يكون هناك أدنى شك بشأن الهدف من ذلك، نتنياهو خسر كل شيء، ويريد أن يُعرض أمن وحياة المواطنين الإسرائيليين للخطر، ولذلك فإن تشكيل حكومة التغيير هو أمر عاجل ".
وأضاف نيتسان "لا يمكنهم محاولة الوصول لحرق البلاد بهذه الطريقة".
وكان عضو الكنيست عن حزب ميرتس أيضاً عيساوي فراج قد طالب مفوض الشرطة كوبي شبتاي بمحاولة منع مسيرة الأعلام المقررة تجنباً لإشعال الفتنة.
بدوره قال عضو الكنيست رام بن باراك من حزب يش "إن مسيرة الأعلام الذي ستقام يوم الخميس المقبل هي محاولة لإشعال النار في المنطقة ".
وهدد رئيس حركة حماس ب غزة إسرائيل قائلاً "إن أي تجدد للمواجهة سيُغير شكل الشرق الأوسط" ، مُشيداً بأعمال الفلسطينيين في الداخل والضفة الغربية خلال العدوان على غزة.
كما حذرت حركة حماس من إقامة المسيرة ومرورها عبر طريق منطقة باب العامود بالقدس.
وقالت صحيفة "معاريف"، ان الخوف من مرور المتظاهرين الذين يحملون الأعلام الإسرائيلية عند باب العامود والذي سيؤدي إلى زيادة التوترات الأمنية. وفق زعمها.
وأوضحت الصحيفة انه لم تتم الموافقة على إقامة المسيرة حتى الآن من قبل الشرطة.
وعلى الجانب الأمني، طلب قائد لواء القدس لدى الاحتلال دورون تورغمان من المنظمين وقف المسيرة على الفور.
كما حذر رئيس الشاباك نداف أرجمان مساء اليوم من تحمل تبعات تنظيم المسيرة، موضحاً أن خطاب ما وصفه "بالكراهية" يضر بالجميع والذي ينتشر بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً على ضرورة كبح جماح الغضب.