شاهد: واللا: كيف غيَّرت الطائرات المسيرة وجه الحرب مع غزة؟

طائرات إسرائيلية مسيرة

كشف موقع "واللا" الإسرائيلي، عن حقائق جديدة حول استخدام إسرائيل للطائرات المُسيرة عن بعد "الدرونز" خلال العدوان الأخير على قطاع غزة وتنفيذها عدد من المهام الموكلة إليها.

وأعلن احد الضباط المسؤولون عن تنفيذ أول عملية للطائرات المسيرة خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، من خلال رصد الطائرات المُسيرة خلية من مُطلقي الصواريخ جنوب قطاع غزة وإرسالها المعلومات الإستخبارية لغرفة القيادة لتأكيد الهدف.

وزعم الضابط أن سرب آخر من الطائرات المُسيرة كان في مهمة أخرى في المنطقة، حيث أوكلت إليه مهمة تدمير الهدف، وبالفعل تم وقف محاولة إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل. حسب وصفه

وأوضح الضابط أنه وعلى إثر ذلك، كثفت فصائل المقاومة الفلسطينية من عمليات إطلاق الطائرات المسيرة تجاه مستوطنات غلاف غزة لتنفيذ عمليات ما بين الإستطلاعية والهجومية، والتي كانت حتى أشهر قليلة تعتبر جزء من فيلم خيالي علمي. وفق قول الموقع

وأضاف الموقع أن فكرة استخدام الطائرات المُسيرة جاءت من رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي قبل تقريباً عامين.

وقال الضابط المسؤول عن الطائرات المسيرة "في يوم واحد، نفذنا أكثر من 30 طلعة جوية في عملية حارس الأسوار ضد غزة، وقمنا بمساعدة الطائرات المُسيرة الأخرى على مهاجمة العديد من الأهداف".

وأشار قائد لواء المظليين الجنرال "جاز" إلى أن "أي عملية مع لبنان ستكون مختلفة تماماً عن عملية "حارس الأسوار" على قطاع غزة"، منوهاً إلى أن "12 يوماً من الحرب مع غزة تعادل يوماً واحداً من الحرب مع حزب الله ". حسب زعمه

يُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي نفذ قبل أيام طلعات جوية ليلية لطائراته المُسيرة في عدد من المناطق فوق قطاع غزة، الأمر الذي أدى إلى إستنفار فصائل المقاومة وإطلاق النار عليها في عدد من المناطق.

واستخدمت اسرائيل الطائرات المُسيرة "الدرونز" في قطاع غزة لأول مرة في مسيرات العودة عام 2018 ضد المتظاهرين عن طريق استخدمها قنابل غاز لتفريقهم.

 
إقرأ أيضاً ... بالصور: الجيش الإسرائيلي يكشف عن "روبوت آلي"متعدد المهام على حدود غزة

 

3167162-46.jpeg

المصدر : وكالة سوا/ترجمة خاصة

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد