الهيئة العامة للشباب والثقافة تُطلق مسابقات لتوثيق معركة سيف القدس أدبيًا
أعلنت الهيئة العامة للشباب والثقافة، ورابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين في غزة ، اليوم الأربعاء، 2يونيو/حزيران، عن إطلاق عدة مسابقات أدبية دولية بغرض توثيق أحداث معركة سيف القدس والتأريخ لها أدبيًا، وكشف الجرائم الهمجية التي ارتكبها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
كما وأوضح رئيس الهيئة أحمد محيسن، أن المسابقات تشمل مسابقة في الشعر العربي، وأخرى في القصة العربية القصيرة، بالإضافة إلى مسابقة خاصة بالأطفال المبدعين سيُعلن عنها في وقت لاحق، لافتًا إلى أنه يحق للشعراء والأدباء والمبدعين الفلسطينيين والعرب أينما كانت إقامتهم المشاركة في هذه المسابقات.
وقال محيسن: "تأتي هذه المسابقات في إطار المشاريع والأنشطة والمبادرات التي أعدتها الهيئة لتسليط الضوء على معركة سيف القدس وتأثيرها على القضية الفلسطينية، وإيمانًا منا الأدوات الثقافية وفي مقدمتها الأدب بأشكاله وصنوفه المتنوعة أحد أهم أشكال المقاومة الثقافية، ومن أهم الأدوات لتوثيق المحطات التاريخية التي تمر بها القضية الفلسطينية وحفظها للأجيال القادمة، ليتعرفوا على جهود أسلافهم في الصمود بوجه الاحتلال والتمسك بالثوابت الوطنية".
وأضاف محيسن : "نسعى من خلال هذه المسابقات إلى منح الأدباء والكتاب الفلسطينيين والعرب الفرصة للتعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم أثناء وبعد أحداث المعركة، وتسليط الضوء على الجانب الإنساني في قصص الشهداء، وأصحاب البيوت والمؤسسات والمراكز المدمرة، وهو تأكيدٌ على أن شهداءنا ليسوا أرقامًا وصورًا، وبيوتنا ليست جدران، ففي كل قصة جانبٌ إنساني مهم ومؤثر فيه الكثير من الأحلام والأمنيات والآمال والذكريات.
واشار محيسن إلى أن الجهات المنظمة للمسابقة ستقوم بنشر المشاركات المميزة في القصة القصيرة والشعر في مطبوعات خاصة، داعيًا الكتاب والأدباء الراغبين بالمشاركة في المسابقة للدخول على المنصات الإعلامية التابعة للهيئة للتعرف على آليات وشروط المشاركة، مبينًا أن آخر موعد لتسليم المشاركات بتاريخ 30/06/2021.
يذكر أن معركة "سيف القدس" اندلعت بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والاحتلال دفاعًا عن المسجد الأقصى المبارك وأهالي حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة المهددين بالتهجير القصري، وارتكب خلالها الاحتلال جرائم مروعة بحق الأطفال والمدنيين الفلسطينيين.