قال وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس ، مساء اليوم الاثنين، إن إسرائيل ستطالب عند إعادة إعمار قطاع غزة ، أن يرافق هذا الأمر هدوء طويل الأمد، وإعادة الجنود الأسرى.

جاء ذلك في إحاطة إعلامية لغانتس، أمام 50 من كبار الصحفيين الأجانب، حيث قال: "بالنسبة لقطاع غزة فما كان لن يكون".

وتابع: "لقد تحدثت مع الأمريكان والمصريين وجهات دولية عديدة، وأوضحت لهم إلى جانب إدخال البضائع مثل الغذاء والأدوية وهي احتياجات إنسانية أساسية سنطالب عند إعادة إعمار غزة أن يرافق هذا الأمر هدوء طويل وإعادة الجنود".

وادّعى غانتس أن القبة الحديدة اعترضت أكثر من 1200 صاروخ من قطاع غزة، باتجاه المدن الإسرائيلية، مضيفاً أنه "بدون القبة الحديدية، كان سيكون هناك مئات الضحايا والكثير من الدمار في الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وهو أمر يجب على المجتمع الدولي أن يفهمه ويستوعبه". 

وتابع: "سنعمل على تعزيز العلاقات مع السلطة الفلسطينية" متمنيا "ان تتحمل السلطة مسؤولية بعض ما يجري في قطاع غزة". وفق قوله

اقرأ أيضا/ بالفيديو: السنوار: ستكون هناك صفقة للإفراج عن الأسرى وتذكروا الرقم 1111

ومن جانبه، قال رئيس حركة  حماس  في غزة، يحيى السنوار، اليوم، إنه ستكون هناك صفقة للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وقال السنوار في تصريحات له: "المقاومة فرضت نفسها على العدو وستكون هناك صفقة للإفراج عن الأسرى".

وأشار إلى أن ملف تبادل الأسرى شهد حراكات خلال الفترة الماضية، مضيفًا: "لكن توقف بسبب ما يعيشه الاحتلال (عدم وجود حكومة مستقرة) وجاهزون لمفاوضات عاجلة".

وأضاف السنوار: "سجلوا على المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وكتائب القسام الرقم 1111، وتذكروا هذا الرقم جيدًا".

المصدر : وكالة سوا