السفارة:خروج 550 طالبًا فلسطينيًا وبقاء 150 آخرين في اليمن

اليمن/سوا/ قال سفير السلطة الفلسطينية لدى الجمهورية اليمنية دياب اللوح: إن 550 طالبا فلسطينيًا، غادروا اليمن، لدول أخرى، منذ بدء "عاصفة الحزم" بقيادة السعودية في 26 مارس/ آذار الماضي، فيما فضل البقاء نحو 150 آخرين، و1300 عائلة من الجالية الفلسطينية، وغالبيتهم يعملون في قطاع التعليم.

وأوضح اللوح، في تصريحات لصحيفة "فلسطين" المحلية ، أن المغادرين عادوا إلى أماكن إقامتهم في الشتات، ومعظمهم من فلسطينيي الخليج، والمملكة الأردنية، وطلبة الضفة الغربية ، وهؤلاء عددهم 550 طالبا، وأما طلبة قطاع غزة ، فبعضهم غادر اليمن إلى السعودية، والبعض الآخر فضل البقاء وعدم المغادرة.

وأضاف: "جميع الطلبة والجالية الفلسطينية في اليمن، ليس لديهم أية معيقات أو عراقيل في السفر، حتى أنهم يستطيعون العودة إلى مقاعد دراستهم متى تهيأت الظروف، لكن الطلبة الغزيين، فهؤلاء لديهم مشكلة كبيرة تتمثل في إغلاق معبر رفح ، وأن السلطات المصرية لا تستقبل الفلسطينيين في مطار القاهرة الدولي، إلا إذا كان المعبر مفتوحًا".

وتابع: "ليس هذا فحسب، بل إن إقامتهم في السعودية محددة التوقيت، وهي 15 يومًا، وبعد ذلك، تفرض على (المقيم)، المغادرة إلى بلد آخر"، لافتًا النظر إلى أن السفارة تواصلت مع السلطات السعودية لأجل تمديد فترة إقامتهم، لكن "دون جدوى".

ولم ت فتح السلطات المصرية معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، منذ بداية العام الجاري، سوى خمسة أيام، وفق إحصائية صادرة عن وزارة الداخلية.

وذكر السفير الفلسطيني أن "هناك بعض الطلبة عادوا من السعودية إلى اليمن، وعددهم 10 طلاب، وقد سمحت لهم الأولى بالعودة، علمًا أنها لا تسمح بذلك".

وبين أن الطلبة المتبقين عددهم 150، بينهم 50 طالبا من قطاع غزة، و90 طالبا من الضفة الغربية، و10 طلاب من فلسطينيي الخليج، ومعظمهم مقيمون في محافظة ذمار، كما أن هناك طالبا آخر وهو من قطاع غزة من طلبة الكلية العسكرية.

وطمأن سفير السلطة، أهالي الطلبة وخاصة الغزيين، بسلامة أبنائهم، وهم مقيمون جماعات في شقق سكنية، وأن السفارة تتواصل معهم بين الحين والآخر، وتستقبل استفساراتهم طوال اليوم.

وفيما يتعلق بأوضاع الجالية الفلسطينية في اليمن، قال اللوح: إن 1300 عائلة لا زالت مقيمة في العاصمة صنعاء، وغالبيتهم يعملون في قطاع التعليم، وقد غادر منهم 350 شخصا، لدول أخرى.

ووفقًا، للسفير اللوح، فإن السفارة الفلسطينية تعرضت إلى أضرار مادية، جراء غارة جوية في محيطها، نجم عنها تحطم نوافذها، وهي تعمل حاليًا من منزله الشخص، لخدمة أبناء شعبنا الفلسطيني.

ونفذت المملكة العربية السعودية، ودول أخرى (تحالف دولي)، عملية عسكرية جوية أطلقت عليها، "عاصفة الحزم"، ضد جماعة الحوثيين في اليمن، والقوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، بدأت في 26 مارس/آذار.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد