الصوم المسائي يعمل على حرق الدهون وتحسين الوزن
ذكرت دراسة منشورة في مجلة في "بلوس بيولوجي" ان الصيام يوميا من العشاء إلى الإفطار او ما يعرف بالصوم المسائي الذي يقتصر على شرب المياه والامتناع عن الطعام يعمل على حرق دهون الكرش ويساعد في تحسين إدارة الوزن.
وأكد أستاذ العلوم البيولوجية في فاندربيلت والمؤلف الرئيسي للبحث، كارل جونسون ان : "هناك الكثير من الدراسات حول كل من الحيوانات والبشر التي تشير إلى أن الأمر لا يتعلق فقط بالكمية التي تأكلها، ولكن أيضا متى تأكل"، مضيفاً "بحثنا في اختبار نتائج دراسات الصيام الحالية من خلال مطالبة البشر بالمشاركة في اختبار متعدد الأيام لروتينين مختلفين لوقت الوجبة، ما وجدناه هو أن إيقاعات الجسم اليومية تنظم حرق الدهون ليلا".
كما وقال الباحث المشارك، كيفن كيلي، إن تناول الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من المساء أدى إلى أكسدة (حرق) دهون أقل، مضيفا أن هذا يؤكد أن توقيت الوجبات خلال دورة النهار والليل يؤثر على كيفية استخدام الطعام المبتلع مقابل تخزينه، وأن أي طعام يتم تناوله قبل النوم سيؤخر حرق الدهون ليلا.
والجدير ذكره ان جميع المعطيات تشير إلى أن الصيام الليلي هو أسلوب سهل لفقدان الوزن وأنه خال من الآثار الجانبية، شريطة أن يكون الشخص بصحة جيدة، ولا يعاني من مشاكل مزمنة تمنعه من الصوم لفترات طويلة، مثل السكري.
وحسب زيلكه ريستماير، من جمعية التغذية الألمانية "دي جي إي" (DGE)، فإن "ميزان الطاقة الكلي" هو المعيار، مبرره ذلك بالقول: "إذا كنت تأكل كثيرا أو طوال الوقت على أي حال فغالبا ما يكون المساء موعدا لمواصلة الأكل، حيث تكون رقائق البطاطس والشوكولاتة على الأريكة حاضرة بعد تناول وجبة العشاء الدسمة".
وقالت ريستماير "إن قاعدة عدم الأكل بعد السادسة مساء في حال اتباعها تساعد في إبطاء إمداد الجسم بالطاقة"، وبذلك تتاح لعملية التمثيل الغذائي استراحة من الأكل تكون في حاجة ماسة إليها.
وتوضح خبيرة التغذية الألمانية أنه "كلما أكثرت من وجبات الطعام أكلت كميات أكثر منه"، وفي هذه الحالة يكون الصيام المسائي مفيدا".
وواصلت ريستماير، ان ليس هناك ما يمنع من الناحية الصحية تناول وجبة طعام ساخنة مساء إذا كنت قد اكتفيت بقطعة خبز صغير،على سبيل المثال في فترة الظهيرة.