ما جرى كان مجرد مناورة صغيرة

بالفيديو: السنوار: لن ينقضي العام إلا وقد تحققت انفراجة كبيرة في غزة

رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار

قال يحيى السنوار رئيس حركة حماس في قطاع غزة ، مساء اليوم الأربعاء، "لن ينقضي هذا العام، إلا وقد تحققت انفراجة كبيرة في الحياة الاقتصادية والإنسانية في قطاع غزة".

جاء ذلك خلال لقاء السنوار بجمع من الصحفيين الفلسطينيين العاملين في الإعلام المحلي والعربي داخل قطاع غزة.

وأضاف السنوار "لن ينقضي هذا العام والمشاكل الناجمة عن الحصار مستمرة، وسنحرق الأخضر واليابس حتى نحسن من حياة شعبنا".

ونوه "سن فتح المجال للجميع في إنعاش الاقتصاد في غزة، ولن نطلب قرشا واحدا لحماس أو القسام".

وأوضح أن "حماس والقسام لديهم مصادرهم المالية، التي تغنيهم عن أموال المساعدات المقدمة لشعبنا".

وأشار إلى أنه قد "أصبح لدى المقاومة إمكانية إطلاق مئات الصواريخ في الدقيقة الواحدة بمدى 100 كلم و 200 كلم".

وشدد السنوار "ليعلم الاحتلال ان ما جرى كان مجرد "بروفا" ومناورة صغيرة لما يمكن أن يكون لو حاول ان يمس بالمسجد الأقصى مرة أخرى".

وأكد أنه "في حال نفذ الاحتلال مخططاته ستنطلق غزة بمقاومتها بكل قوة وستنفجر الضفة الغربية بكل ما اوتيت من قوة سيهاجم شعبنا كل المستوطنات مرة واحدة وسيكون شكل الشرق الأوسط كله غير الشرق الأوسط الذي نعيشه".

وقال "لدينا في الداخل المحتل 10 آلاف استشهادي جاهزون للرد على المس ب القدس ".

وأكد أن "ورش التصنيع، ومخازن الأسلحة، وغرف إدارة العمليات، تعمل بكفاءة تزيد على 95".

وشدد على أن "كتائب القسام كانت تخطط لإنهاء المعركة برشقة صاروخية من 300 قذيفة نصفها على تل أبيب، لكن إكراما لإخواننا في مصر وقطر والوسطاء قررنا إيقاف هذه الضربة".

وتابع حديثه "الاحتلال لم يحقق شيئاً من خططه وفشل فشلاً ذريعاً في القضاء على الصف الأول السياسي والعسكري في حماس".

وأشار السنوار إلى أنه "لدينا 500 كلم من الأنفاق تحت الأرض وإسرائيل لم تلحق ضررا سوى بـ 5% منها".

ولفت إلى أنه "لدينا 57 شهيداً في كتائب القسام و22 في سرايا القدس وشهيد واحد في الألوية".

وأضاف السنوار أن "الاحتلال فشل في استهداف المقاومة ومقدراتها، ولم ينجح سوى في استهداف المدنيين، والبنى التحتية، والمنازل".

وقال "نجحنا في وضع القضية الفلسطينية من جديد على طاولة العالم، وأنه لا يمكن تجاوز هذه القضية".

وأوضح "بعد أن فرضت المقاومة حظر التجوال على تل أبيب، وبأمر من القائد العام سمحنا لسكان تل أبيب أن يخرجوا للتسوق في ساعات محدودة".

وشدد على أن "ما بعد أيار 2021، ليس كما قبله".

ونوه إلى أن "المطلوب من أهلنا في القدس أن يبقوا على أهبة الاستعداد ليدافعوا عن المسجد الأقصى، والشيخ جراح"، مضيفاً "نطمئن أهل القدس بأن وراءهم شعبا أصيلا لن يتخلى عنهم، ومقاومة لن تخذلهم".

وشدد على أن "الأسرى لهم منا العهد والوعد أن نفرج عنهم ليكونوا على موعد مع التحرير إن شاء الله".

ولفت إلى أن العالم لديه الفرصة لإلزام الاحتلال بالقانون الدولي والاتفاقيات الدولية، لتصبح الفرصة مهيأة لهدنة طويلة الأمد نسبيا.

وأكد السنوار أنه "إذا انسحب الاحتلال من الضفة الغربية، والقدس وفُككت المستوطنات وعاد اللاجئون، وأقمنا دولتنا على جزء من أرضنا، ستكون الفرصة متاحة لتوقيع هدنة طويلة الأمد".

وشدد على أن "الحالة السياسية لدى الاحتلال غير مستقرة خلال العامين الماضيين، وهذا ما يعطل من إنجاز صفقة تبادل أسرى".

وقال السنوار "جاهزون للمعركة الكبرى، إذا ارتكب العدو حماقة كبرى في القدس والمقدسات".

ونوه إلى أن هناك توجه دولي للتركيز على المشكلة الإنسانية في قطاع غزة، وهم مقتنعون أن هذه المشكلة لا بد أن تحل.

وأوضح السنوار أن "الرشقة الصاروخية الأخيرة التي كنا نتحدث عنها كانت مكونة من الصواريخ القديمة، التي نريد أن نخرجها من الخدمة".

وأضاف السنوار "مقتنعون بأن ثمة فرصة لتحريك ملف الأسرى عبر صفقة تبادل قريبة".

ولفت إلى أننا "نثق بأن كل قوى أمتنا الحية وقوى المقاومة ستكون في المعركة المقبلة إذا نادتنا المقدسات".

وقال "نؤكد لشعبنا في غزة الذي صبر على الجوع والفقر أنّ الأوان قد آن ليشعر بالراحة".

وأشار إلى أننا "سنقوم في الفترة المقبلة بمقاومة شعبية متقدمة سيكون ظهرها محمياً بالمقاومة العسكرية".

وأوضح السنوار "لدينا برامج وخطط لمساندة أبناء شعبنا، ولن نترك بيتا دُمر إلا ونعيد بناءه".

وقال "يجب أن تكون لنا نظرة استراتيجية ونجلس إلى الطاولة لترتيب البيت الفلسطيني".

ولفت السنوار إلى أن "منظمة التحرير الفلسطينية من غير حماس والجهاد وقوتهما العسكرية، لا تمثل سوى صالون ثقافي وسياسي".

ونوه إلى أن |يجب علينا ألا نسمح للأطراف الخارجية باللعب على الشق الداخلي، ويجب علينا أن ننهض لترتيب بيتنا الفلسطينية، ومنظمة التحرير، ووضع استراتيجية نضالية شاملة|.

وأكد السنوار أن "الحديث عن تشكيل حكومة وحدة وطنية، لا يناسب مستوى المعركة، ويجب أن نجلس على طاولة واحدة لنعيد ترتيب البيت الفلسطيني".

وأوضح السنوار أن "تهديدات العدو جوفاء لا قيمة لها بالمطلق وهو يعرف ذلك".

وقال "لن يبتزنا أحد لا في ملف الإعمار ولا غيره والعدو ليس في وضع يسمح له بالتهديد أو الابتزاز".

وحول تهديدات الاحتلال بإغتياله "أتحرك في غزة بكل حرية وسهولة وأنا في انتظارهم".

وأكد أن "المعركة العسكرية واكبتها معركة أمنية وجرى الكشف عن محاولة للعبث بالأمن في غزة".

وكشف السنوار عن أن "الرشقات والطائرة التي أرسلت من لبنان كانت بتنسيق كامل بين المقاومة في لبنان والمقاومة في غزة".

وأضاف "أخبرنا الإخوة بلبنان أن هذه مجرد رسالة للعدو وواثقون أنه لو تدحرجت الأمور هم معنا بالميدان".

ونوه السنوار إلى أن الحالة التي وصل إليها الوضع الفلسطيني بعد هذه الجولة يجب استثماره جيداً، مضيفاً أن "إلغاء الانتخابات إشارة سلبية".

وأكد أن "مصر كان لها دوراً حاضراً في جهود وقف إطلاق النار"، مشيراً إلى أنه تم توجيه دعوة لقيادة حركة حماس لزيارة مصر خلال الأيام القادمة.

 

 

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد