في الأيام الأولى من العملية العسكرية

قناة عبرية: لهذا الأساس استخدم الجيش الإسرائيلي خطة "الحزام الناري" على غزة

صواريخ من غزة باتجاه إسرائيل

أُظهرت نتائج العملية العسكرية على غزة ، بأن القيادة الجنوبية الإسرائيلية أرادت مواصلة العدوان من أجل تحديد جميع مواقع منصات إطلاق الصواريخ من القطاع، والتي فشلت إسرائيل في حرب 2014 من الكشف عنها والقضاء عليها.

وأوضحت القناة 13 العبرية، أن الجيش الإسرائيلي اعترف بأنه بعد 11 يومًا من الحملة العسكرية على غزة، أن الأهداف والنتائج التي كانت موضوعة ليست جيدة بما يكفي في مواجهة قوة حماس الصاروخية والتي وصلت لمراحل متقدمة. وفق قول القناة

وذكرت القناة أن "الجيش الإسرائيلي واجه صعوبات استخباراتية في الكشف عن منظومة صواريخ حماس، ففي أيام التصعيد تم إطلاق ما يقرب من 4360 صاروخ من غزة باتجاه إسرائيل، مقارنة بعمر الحملة العسكرية القصيرة والتي وبحسب التقديرات الإسرائيلية ، فقد بقي في قطاع غزة ما يقرب من 10 آلاف صاروخ، بما في ذلك المئات من الصواريخ بعيدة المدى". وفق قولها

وأوضح الجيش اليوم أن أساس قرار استخدام خطة الحزام الناري في الأيام الأولى من العملية العسكرية، كانت الرغبة القوية لدى الجيش في إخراج حماس من توازن القوى وإلحاق الضرر بعمليات الإمداد التي تجري داخل الأنفاق تحت الأرض. وفق القناة العبرية

وحسب القناة فإن الجيش الإسرائيلي وخصوصاً قيادة المنطقة الجنوبية ، أرادت مواصلة الحملة العسكرية على غزة لوقت أطول لمعرفة جميع مواقع إطلاق الصواريخ ، حيث قال الجيش إن الهدف من العملية كان ردع حماس من إمتلاك أكبر قوة صاروخية لديها ، وهو ما فشل الجيش بتحقيقه.
وكانت القناة قد نوهت إلى أن حماس حتى بعد دخول الهدنة حيز التنفيذ إلى أنها مستعدة لمواجهة أي تحديات إسرائيلية (وأصابعها على الزناد جاهزة للإطلاق).

المصدر : وكالة سوا/ترجمة خاصة

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد