الخارجية والمغتربين تدين اقتحام الاحتلال للأقصى والتنكيل بأهالي الشيخ جراح

الخارجية والمغتربين

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية استمرار اقتحام قوات الاحتلال والمستوطنين للمسجد الأقصى والحصار المفروض على حي الشيخ جراح وعمليات القمع والتنكيل بسكانه.

وأكدت الوزارة أن دولة الاحتلال لا زالت متمسكة بمشروعها التهويدي لمدينة القدس والمسجد الأقصى والسيطرة عليه من خلال تقسيمه زمانيا ً ومكانيا ً.

وردا ً على اقتحامات المستوطنين صباح اليوم للمسجد الأقصى، قالت الوزارة إن هذه الإجراءات تشكل استفزازا ً لمشاعر المسلمين وهي استمرار للعدوان على الشعب الفلسطيني ومقدساته.

وأضافت الوزارة أن الاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى هي استخفاف بالمواقف الدولية، وأن حكومة الاحتلال تتجاهل السبب الرئيس لهبة الفلسطينيين وحرف البوصلة باتجاهات بعيدة عن إجراءاتها العدوانية على مدينة القدس.

كما أدانت الوزارة حملة الاعتقالات الجماعية التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد المقدسيين ورجال الاوقاف الاسلامية وحراس المسجد الاقصى المبارك، معتبرة ذلك محاولة اسرائيلية مكشوفة لمعاقبتهم على صمودهم في وجه الاعتداءات على القدس ومقدساتها.

وحملّت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الاقتحامات وما يجري بالشيخ جراح والاعتقالات والتضييقات التي تفرضها شرطة الاحتلال على المقدسيين.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي الوفاء بالتزاماته القانونية والاخلاقية تجاه جرائم الإحتلال وانتهاكاته التي ارتكبها بعدوانه على قطاع غزة والتي يواصل ارتكابها في القدس.

ونوهت الوزارة إلى أن محاولات القفز عن اعتداءات الاحتلال المتواصلة ضد القدس ومقدساتها ومواطنيها يفرغ المواقف والجهود الدولية الرامية لتثبيت وقف إطلاق النار وإعادة إحياء عملية السلام من مضمونها، ولا يساعد في ايجاد بيئة مناسبة لإعادة المفاوضات بين الجانبين.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد