أكد وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس ، الليلة الماضية، أنه حتى بعد انتهاء العملية العسكرية في قطاع غزة فإن قادة حماس والجهاد الإسلامي ليسوا في مأمن. حسب ادّعائه

وأضاف غانتس خلال مقابلة مع قناة "كان" العبرية، أن إسرائيل لن تسلم بوضع تطلق على أراضيها قذائف صاروخية وبالونات حارقة، حتى ولو بكمية قليلة وعلى نطاق ضيق.

وأضاف انه ينوي تشديد سياسة الرد، مبينا انه لا يستبعد بتاتا احتلال قطاع غزة والتواجد فيه لبضع سنوات لإسقاط حكم حماس، وأوضح مع ذلك ان هذا هو الملجأ الأخير. وفق قوله

وزعم غانتس أن زعيم حماس في غزة يحيى السنوار هو الذي بادر إلى تصعيد الأوضاع في الجولة الأخيرة، وليس الأحداث في القدس ، مضيفا أنه يريد التشبه بصلاح الدين الايوبي. حسب وصفه

وعلى الصعيد السياسي، أشار غانتس إلى أنه لن يجلس مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في حكومة واحدة.

المصدر : قناة كان