محدث: واللا : الكابينت لم يبحث وقف إطلاق النار مع غزة

نتنياهو وغانتس خلال جلسة تقييم للعدوان على غزة

نقل موقع واللا العبري عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله مساء اليوم الأحد ان المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية الكابينت لم يبحث وقف إطلاق النار مع غزة الآن ، حيث تناول خلال اجتماعه تطورات الهجمات على القطاع ووضع تل ابيب السياسي.

وبحسب الموقع فقد استمع الكابينت الى تقارير حول تقدم العملية العسكرية ضد قطاع غزة ، حيث افاد الموقع العبري أن إحدى القضايا المطروحة في الاجتماع تتعلق بالاقتراح المصري للشروع باتصالات حول وقف إطلاق نار أو الاستمرار في العدوان وتصعيده.

من جهته قال صادق المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية (الكابينت) الإسرائيلي، الأحد، على استمرار العملية العسكرية في قطاع غزة، بحسب إعلام عبري.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن "الكابنيت" صادق في ختام اجتماع استمر لأكثر من 4 ساعات على استمرار الهجمات في القطاع وفق خطة الجيش الإسرائيلي.

وأضافت: "لم يناقش الوزراء خلال جلسة اليوم وقف إطلاق النار، لكن قيل لهم إنه سيتم إبلاغهم حال طرح اقتراح بالهدنة".

ويضم "الكابينت" 16 وزيرا إسرائيليا بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو .

وأضاف موقع واللا  أن الاعتقاد في جهاز الأمن الإسرائيلي هو أن "معظم غايات العمليات الجوية استنفدت، وتوسيع آخر للعملية العسكرية يعني اجتياحا بريا في غزة، وهو أمر يؤيده عدد قليل جدا من المسؤولين في الحكومة. ولذلك، فإن مسؤولين إسرائيليين يقولون إن على إسرائيل تغيير موقفها والقول للوسطاء المصريين إنه إذا كان لدى حماس اقتراحا لوقف إطلاق النار، فإسرائيل مستعدة للاستماع".

أخبار غزة الآن – تغطية مباشرة للعدوان الإسرائيلي على القطاع لليوم السابع

ونقل "واللا" عن مسؤول إسرائيلي رفيع تقديره أنه "ستبدأ اليوم زحزحة في موقف إسرائيل بكل ما يتعلق بوقف إطلاق النار وإنهاء العملية العسكرية". وأضاف المسؤول الإسرائيلي أنه "تتزايد الضغوط الدولية، خاصة من جانب الولايات المتحدة. ولم ينقل الأميركيون مطلبا حازما لإنهاء العملية العسكرية، لكنهم ألمحوا إلى ذلك بنعومة خلال محادثة الرئيس بايدن مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وكذلك خلال محادثات وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، مع وزير الأمن، بيني غانتس ".

ذكر مسؤول إسرائيلي أن وقف عمل محطة توليد الكهرباء وعدم تزويد الكهرباء بتاتا في غزة، وتزايد الأعباء على المستشفيات وبداية نقص بالماء والمواد الغذائية، هو سبب للسعي إلى إنهاء العدوان ووقف إطلاق النار، حسبما نقل عنه "واللا".

تغطية زمنية لإطلاق المقاومة صواريخ من غزة على إسرائيل

وسيستعرض رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، خلال اجتماع الكابينيت "تلخيصا لإنجازات عملية ’حارس الأسوار’ العسكرية، ويتضمن تقريرا استخباراتيا سريا للغاية حول وضع القياديين في حماس والجهاد الإسلامي".

وأضاف "واللا" أن قيادة الجيش الإسرائيلي راضية من تدمير أنفاق في غزة ومن تدمير ورش لصنع مقذوفات وأسلحة أخرى. وحسب الجيش الإسرائيلي، فإن 120 ناشطا استشهد خلال العدوان، بينهم قياديون، وأن عدد الشهداء سيرتفع بعد إزالة الركام، "ولن يتمكنوا من إخفاء عدد القتلى لوقت طويل" بحسب مصدر عسكري إسرائيلي.

واعتبر مصدر أمني إسرائيلي رفيع أن "بنك الأهداف ما زال مليئا، لكن تحت الضغط الدولي، التخوف من خطأ واستهداف غير ضالعين في القتال، عملية شديدة تستهدف جنودا ومدنيين إسرائيليين، الرغبة في التهدئة في يهودا والسامرة قبل أن تشتعل، فإنه من الصواب التوقف الآن والتوجه لاتفاق، خاصة وأنه لا توجد نية للدخول برا. وليس لدينا نظام إنهاء لكن توجد اتصالات باتجاه نظام كهذا مع مصر، قطر، الاردن والإمارات".

ولفت "واللا" إلى وجود خلاف في جهاز الأمن الإسرائيلي حول "إنجازات" العدوان. "تدعي مصادر في الجهاز أنه بعد مهاجمة الأهداف الأساسية في سلة الأهداف، يصعب وصف الوضع كحسم، رغم الضرر الكبير الذي ألحقه الجيش الإسرائيلي بحماس والجهاد". وتقول هذه المصادر أن "حماس لم تركع وحسب التقديرات لن تركع قريبا".

وأضافت المصادر أنه "كان متوقعا من الجيش الإسرائيلي أن يشن عمليات عسكرية خاصة أكثر، الأسبوع الفائت، وكان من شأنها أن تذهل الفصائل في غزة".

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد