أكد الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة أن الدفاع عن المقدسات الدينية في القدس كالمسجد الأقصى وكنيسة القيامة هو دفاع عن الكرامة الوطنية الفلسطينية.

وقال حواتمة " إن هذا الدفاع يّشكل نموذجا ً متقدم لما يجب أن تكون عليه العلاقة مع دولة الاحتلال وعصابات المستوطنين، بديلاً للتنسيق الأمني، والتبعية الاقتصادية، وبديلاً لقيود اتفاق أوسلو وبروتوكول باريس الاقتصادي".

وأشاد حواتمة بصمود أهالي القدس المحتلة وتحديدا سكان الشيخ جراح وتضحياتهم الكبيرة، واصفا ًما يجري من احداث هناك بأنه صورة مشرفة من صور حرب الاستقلال التي يخوضها الشعب الفلسطيني ضد قطعان المستوطنين.

وأوضح حواتمة أن شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة سيجعل كل شبر من أرض الضفة قطعة من هبة القدس وانتفاضتها، وسيكون في حالة تأهب وطني وثوري، كما أنه لن يترك القدس وحيدة، ولن يترك حي الشيخ جراح لمصيره على يد قوت الاحتلال ومشاريع التهجير والهدم والضم على حد قوله.

وحيّا الأمين العام للجبهة الديمقراطية الفلسطينيين في الشتات الذين خرجوا في أزقة المخيمات ثائرين على الاحتلال ودفاعا ً عن القدس، داعيا ً الجالية الفلسطينية في كل مكان، إلى اعتبار القدس أمانة في أعناقها في حراكها الجماهيري.

وحذر حواتمة من خطورة ما تحضر له عصابات المستوطنين وجيش الاحتلال لمدينة القدس يوم الاثنين القادم، لاجتياحها واستباحة المسجد الأقصى، في خطوة تهدف إلى تقسيمه زماننا ً ومكاننا ً، على غرار الإجراء العدواني الذي فرض على الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل.

ودعا حواتمة إلى اتخاذ كل الإجراءات النضالية والكفاحية لجعل هذا اليوم يوماً فلسطينياً وعربياً في مواجهة عربدة قطعان المستوطنين وجيش الاحتلال، وإغلاق الشوارع أمام دوريات الاحتلال وإعلاء كل أشكال الغضب والتمرد والثورة، دفاعاً عن القدس ومعالمها الدينية والتاريخية.

المصدر : وكالة سوا