التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين رياض المالكي ، نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو، في أنقرة، لاطلاعه على آخر التطورات السياسية.

كما ووضع المالكي، نظيره التركي، خلال لقائهما، بصورة الانتهاكات التي يتعرض لها أبناء شعبنا، خاصة في مدينة القدس ، وحي الشيخ جراح.

كما وأكد أنَّ الهجمة التي يتعرض لها المسجد الاقصى تتطلب تحركًا سريعًا من المجتمع الدولي لاتخاذ اجراءات لمنع استمرار هذه الانتهاكات وتوفير الحماية لابناء شعبنا في القدس.

وأشار المالكي إلى أن هذه الهجمة تأتي في اطار أشمل يتمثل بمحاولات محمومة لتوسيع الاستيطان في كافة ارجاء الضفة.

واتفق الوزيران على التنسيق والمتابعة العاجلة لكافة هذه القضايا سواء بالدعوة الى اجتماع عاجل لمنظمة التعاون الاسلامي أو لجنة القدس.

ونوَّه المالكي، خلال اللقاء، إلى الأسباب التي دعت الجانب الفلسطيني لتأجيل الانتخابات، حيث قال: لا يمكن لأي فلسطيني أن يقبل بأن تجرى الانتخابات دون القدس".

وتوَصّل الوزيران في نقاشهما إلى مواضيع تتعلق بضرورة دعم مبادرة الرئيس محمود عباس لإقامة مؤتمر دولي للسلام، وهو ما تؤيده الجمهورية التركية.

ومن جانبه، أكد الوزير التركي استمرار وقوف تركيا قيادة وشعبًا الى جانب الشعب الفلسطيني وقيادته وتوفير كل اشكال الدعم لفلسطين، خاصةً في الجانب السياسي والدبلوماسي.

وأكدَّ على استعداد بلاده لمساندة فلسطين في مواجهة جائحة كورونا ، إضافة الى استمرار تقديم المنح الدراسية للطلبة الفلسطينيين.

واتفق الجانبان على عقد اللجنة المشتركة في النصف الثاني من العام الجاري في رام الله ،

وعبَّر المالكي عن شكره لتركيا على كل الدعم والاسناد الذي تقدمه تركيا لفلسطين وعلى لتقديمها الدعم للأونروا، والاستمرار في التنسيق والتعاون على كافة الصعد.

المصدر : وكالة وفا