في يوم العمال: مطالبات بتنفيذ الحد الأدنى من الأجور
رام الله / سوا/ طالب المشاركون في الاحتفال بعيد العمال العالمي، اليوم الخميس، بضرورة تنفيذ الحد الأدنى من الأجور والضمان الاجتماعي للعمال في فلسطين.
وكان الاحتفال الذي دعا له الامين العام للاتحاد العام لعمال فلسطين حيدر ابراهيم، عقد في مقر الاتحاد برام الله بحضور عضوي اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير محمود اسماعيل، وجميل شحادة، والنائب قيس عبد الكريم، وأمين عام جبهة التحرير الفلسطينية واصل ابو يوسف والأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد.
وقال إبراهيم في كلمته بهذه المناسبة: إن العامل يحتاج لتوحيد الجهود لمساندته وتحسين ظروف عمله، ومن هنا يجب بذل جهود أكبر على صعيداجبار المشغلين على الالتزام بدفع الحد الأدنى من الاجور الذي اقرته الحكومة.
ومن جهته أكد عبد الكريم على أنه" آن الأوان للحركة النقابية للعمل بشكل موحد وأن تصل إلى اتفاق كامل"، معلنا استعداده لتقديم الدعم والتدخل اللازم لإنهاء الخلاف بين النقابات العمالية.
وأضاف: أن الميثاق العالمي للحقوق الاقتصادية والثقافية ايجابي في حماية الحقوق النقابية، داعيا كافة الأطر والمؤسسات إلى الالتزام بتحسين الظروف المهنية لعمال فلسطين.
وبدوره، أكد اسماعيل أهمية دور العمال في النضال الوطني الفلسطيني، مبرزا حجم المعاناة التي يتكبدونها جراء عدم الالتزام في دفع الحد الأدنى من الأجور.
وأشار إلى أن الرئاسة شكلت العام المنصرم لجنة من أعضاء اللجنة التنفيذية لإنهاء الأزمة بين الاتحاد العام لعمال فلسطين، وبين اتحاد نقابات عمال فلسطين.
فيما وجه واصل أبو يوسف تهنئة للعامل الفلسطيني، مشيرا إلى أهمية الحركة العمالية في اطار مشروع وحدة الحركة العمالية.
وتحدث عن الطبقات العاملة التي قدمت خلال النضال الفلسطيني الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى.
وبدوره، قال شحادة "إن اتحاد العمال الفلسطيني كان القلعة القوية خلال الثورة الفلسطينية، وفي الأرض المحتلة كان عمالنا مشاركين في الانتفاضة وخلال كافة مراحل النضال الوطني الفلسطيني".
ومن جانبه أشار شاهر سعد إلى أن عدم الالتزام بالحد الأدنى من الأجور لا يزال قائما، مؤكدا ضرورة العمل لتوحيد الجهود لتحسين ظروف العمل والاجور وتنفيذ الضمان الاجتماعي.
وأكد أن حركة حماس قمعت مسيرة للاتحاد العام لعمال فلسطين اليوم، محذرا من محاولتها سرقة اسم الاتحاد العام لعمال فلسطين.
وقال سعد: نعمل على توحيد الطبقة العاملة لأهميتها في حياة العامل الفلسطيني، وفي النضال الوطني.