بالفيديو: رام الله: الداخلية توضح بشأن إجراءات التخفيف في عيد الفطر المقبل
تحدث غسان نمر الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن الإجراءات الخاصة بالعشر الأواخر من شهر رمضان ، و عيد الفطر المُقبل في الضفة الغربية، والتي ستشهد تخفيفاً، وإعادة تشغيل للقطاعات السياحية.
وقال نمر خلال حديثٍ له عبر تلفزيون فلسطين تابعته "سوا"، إن الإجراءات الحكومية التي أخذت، والتي من المقرر التعاطي معها خلال الأيام المقبلة، سيتم التعامل معها وفقًا لجزأين مهمين، مشيرًا إلى أن الجزء الأول يتمثل بنسبة التعافي التي أصبحت أكثر من نسبة الإصابات.
وبخصوص الجزء الثاني، أفاد نمر، بأنه يتمثل بالتعامل مع نسبة المتعافين الممتازة، والتي شكلت جزء من المناعة لدى الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى أن شريحة كبيرة تلقت التطعيم خاصةً كبار السن.
وأكد على الحذر والالتزام بإجراءات السلامة والوقاية لكافة الفئات في ظل هذه التخفيفات، خوفاً من الدخول في مرحلة من التراخي، خاصةً مع ظهور الطفرات الجديدة، خصوصاً في المساجد وصلاة التراويح في الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان الجاري.
ونوه إلى أنه وفقاً لدولة رئيس الوزراء محمد اشتية ، فإنه سيتم العودة لتشغيل القطاعات السياحية والمطاعم والمقاهي، مشدداً على الالتزام بعملية التهوية في هذه القطاعات، والابتعاد بين الطاولات، بالإضافة إلى الالتزام بأعداد الموجودين داخل المكان منعاً للاكتظاظ.
وعلل نمر هذا التشديد المُصاحب لهذه الأماكن، نظرًا لأنها تشهد تقارباً بين الأشخاص، عدا عن أن المدة الزمنية التي يقضيها المواطن في تلك الأماكن أطول من غيرها من المرافق الأخرى كالمحال التجارية وغيرها.
وقال إن اعلان الرئيس محمود عباس أمس يؤكد على استمرار حالة الطوارئ، لهذا من يخالف إجراءات السلامة والوقاية سيعرض نفسه للمخالفة القانونية، مشيراً إلى أن نسبة المخالفات انخفضت نحو 40% خلال شهر رمضان.
ودعا نمر المواطنين للالتزام بالإجراءات الوقائية والإحساس بالمسؤولية من قِبل كل فرد تجاه نفسه وعائلته، مؤكداً أن المجتمع هو أساس تخفيف العبء، محذرًا: "التراخي قد يعيد التشديدات، والتي تتمنى الحكومة الابتعاد عنها والعودة لطبيعة الحياة في البلاد، فصحة المواطن هي الهدف الأساسي لكافة هذه الإجراءات المُتبعة في البلاد".