استأنفت، اليوم الثلاثاء، المحادثات الإسرائيلية اللبنانية حول ترسيم الحدود البحرية بينهما، بعد توقفها لأكثر من 6 أشهر منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

ويشارك في وساطة المحادثات غير المباشرة الدبلوماسي الأمريكي جون دروشير، ويترأس وفد إسرائيل في التفاوض مدير عام وزارة الطاقة أودي أديري، وذلك بعد توقف المحادثات بينهما، لاتهام يوفال شتاينتس وزير الطاقة الإسرائيلية لبنان، بتغير موقفة بشأن الحدود البحرية مع إسرائيل لأكثر من 7 مرات.

وأجلت الولايات المتحدة الأمريكية في نهاية العام الماضي، جولة المفاوضات الخامسة بين إسرائيل ولبنان بشأن ترسيم الحدود، بسبب الخلافات التي ظهرت على الخرائط بين الطرفين.

وتجري المفاوضات بين الجانبين في مقر الأمم المتحدة بمنطقة رأس الناقورة، في محاولة لحل النزاع الحدودي البحري بينهما، وهو ما عطّل اكتشاف موارد المنطقة الغنية بالغاز.

وتدور مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين اسرائيل ولبنان، على نحو 860 كيلومتراً ممتدة بينهما، وذلك بناء على خريطة أرسلت عام 2011 إلى الأمم المتحدة، اعتبرها لبنان "خاطئة"، ويطالب في هذه المفاوضات بمساحة 2290 كيلومتراً مربعاً، بناء على ما يمتلكه من خرائط.

وتخطط وزارة الطاقة الإسرائيلية لاستخدام خريطتها في حال مضى لبنان قدماً في تقديم موقعه الجديد إلى الأمم المتحدة.

وباستئناف المفاوضات اللبنانية الإسرائيلية حول الحدود البحرية اليوم، تكون هذه المفاوضات أول مشاركة لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بخصوص هذا الملف.

المصدر : مكان + الشرق