أكد القيادي الفلسطيني ناصر القدوة رئيس قائمة "الحرية" للانتخابات التشريعية، اليوم السبت، أن الانتخابات حق ديمقراطي للشعب الفلسطيني ولا يجوز التلاعب به من قبل أي جهة كانت.

ودعا القدوة خلال مؤتمر صحفي تعقيباً على قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس تأجيل الانتخابات الفلسطينية، لتحديد موعد جديد للانتخابات التشريعية والرئاسية إذا لم يكن فوراً فعلى الأقل أن يكون قبل نهاية العام دون انتظار الموافقة الإسرائيلية.

وشدد على أن القدس عاصمة لدولة فلسطين وهي في القلب ولا يوجد مشروع سياسي جدي لا تكون القدس في قلبه.

وأضاف أنه لا انتخابات بدون القدس وهذا موقف يتفق عليه كل الفلسطينيين.

وأشار القدوة إلى أن تأجيل الانتخابات لحين موافقة إسرائيل يعني أن هناك ارتهان للموقف الإسرائيلي وهذا غير مقبول على الإطلاق.

وطالب بإجراء الانتخابات الفلسطينية في كل مكان ودون أي موافقة إسرائيلية.

وحول القيادي الفلسطيني الأسير مروان البرغوثي، قال القدوة "موقفي الشخصي واضح بالنسبة لمروان البرغوثي فأنا أدعمه وأدعم ترشحه للانتخابات".

وأوضح القدوة "نحن نريد التغيير الواسع والعميق من خلال الانتخابات كأداة للتغيير الديمقراطي المتوافق عليها أو بدونها".

وأضاف "لسنا انقلابين ونريد الحفاظ على السلم الاهلي وعلى الاطار الدستوري للحكم أي على منظمة التحرير الفلسطينية وعلى السلطة.

وبشأن دعوة إسماعيل هنية "رئيس المكتب السياسي لحركة حماس " للحوار، قال القدوة "نقدر دعوة اسماعيل هنية للحوار مع الاخذ بعين الاعتبار ان يشمل هذا الحوار الفصائل السياسية والقوائم، وقائمة الحرية جزء اساسي من تغيير المشهد ومصممين على ان نسهم بشكل ايجابي في تحديد المسار المستقل".

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد قرر في أعقاب اجتماع الفصائل الفلسطينية الأخير تأجيل الانتخابات الفلسطينية لضمان مشاركة القدس فيها.

 

المصدر : وكالة سوا