ما بين التأجيل وخيار البقاء

بالفيديو: مجدلاني: هذا هو السيناريو القادم للانتخابات في ظل المعطيات الحالية

أحمد مجدلاني

قال أحمد مجدلاني وزير التنمية الاجتماعية، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن أمام المعطيات الحالية لدى القيادة الفلسطينية، فإن سيناريو تأجيل الانتخابات هو القادم.

وأضاف مجدلاني في حديثٍ له عبر "إذاعة حياة" تابعته "سوا"، أن الانتخابات سيتم تأجيلها ما لم تتحقق مشاركة القدس في الانتخابات ترشيحاً وتصويتاً وحملة انتخابية حرة بدون قيود، مؤكداً أن امكانية اجراء الانتخابات بدون القدس هذا أمر غير وارد على الاطلاق.

وأوضح، أن هذه المعطيات تتمثل في أن حكومة الاحتلال الاسرائيلي لم تعطي جواباً رسمياً حتى اللحظة الراهنة على الرسالة التي أرسلت لهم بشأن الانتخابات الفلسطينية حول أن تشمل القدس والضفة الغربية وقطاع غزة .

وتابع: "بالإضافة إلى أنه لا يوجد أي طرف دولي استطاع توفير قوة ضاغطة جدية على اسرائيل لإجراء الانتخابات في القدس".

وتطرق مجدلاني للأحاديث المتناقلة حول أنه يمكن اجراء الانتخابات بالاشتباك، حيث قال: "ان الاشتباك شيء واجراء الانتخابات شيء آخر، فالاشتباك حالة صدام مع الاحتلال، والانتخابات تتطلب بيئة انتخابية يمارس بها المواطن حقه بالانتخاب بصورة نزيهة وبحرية وشفافية".

اقرأ أيضا/ حـمـاس لسوا: لم نتلق أي إشارات أو مقترحات بشأن تأجيل الانتخابات

وتابع: "الاشتباك حاجة ضرورية ويومية مع الاحتلال وهذا الأمر الطبيعي في القدس وليس من أجل عمل الانتخابات، وأكثر الناس حديثاً عن الاشتباك في القدس أقلهم مشاركةً بالاشتباك أو حتى غير موجودين في هذا الاشتباك بالقدس مع الاحتلال".

وأشار مجدلاني إلى ادعاءات البعض حول وضع صناديق الاقتراع في المساجد والكنائس، والتي رد عليها بأن هذا صندوق اقتراع يتوفر فيه مجموعة من الشروط التي تضمن سلامة التصويت ونزاهته، موضحاً "هذا ليس صندوق تبرعات ليوضع في الكنائس أو المساجد".

وشدد مجدلاني على أن من يقرر حول كيفية إجراء العملية الانتخابية هو لجنة الانتخابات المركزية وليس أي طرف آخر يقرر ذلك وفقاً للقانون والضوابط.

 

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد