ما حقيقة الاعتداء على الحراك الشبابي بغزة .. الداخلية توضح
غزة / سوا / أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني إياد البزم أن الشرطة الفلسطينية اضطرت للتدخل وفض النزاعات التي حدثت بين مجموعات الحراك الشبابي صباح اليوم في حي الشجاعية بعد انفضاض الفعالية الداعية للعديد من المطالب الحياتية في غزة.
وقال البزم في تصريحٍ صحفي له على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك " أن الداخلية قدَّمت كافة التسهيلات اللازمة لنجاح الفعالية، حيث قدم القائمون عليها طلباً مسبقاً للداخلية وقد تم الموافقة عليه.
ولفت الناطق باسم الداخلية إلى أن الفعالية سارت على ما يرام حتى انتهاء جميع فقراتها، وعند انفضاض المشاركين، انقسموا لعدة مجموعات وحدثت مشادات فيما بينهم مما دفع الشرطة للتدخل خشية تطور الأمر وحفاظاً على حياة المشاركين والنظام العام , حيث ساد الهدوء المكان بشكلٍ طبيعي فيما بعد.
ونقلت وسائل اعلام محلية ان عناصر الأمن في غزة،اعتدت على العشرات من الشبان المشاركين في حراك 29 نيسان، ضد الوضع الصعب في قطاع غزة.
وقال أحد المنظمين للحراك أن الأمن حاول تجيير الشبان لصالح حركة حماس ، بدفعهم شبان ينتمون للحركة.
وكان حرك 29 نيسان دعا للخروج في تظاهرات من مختلف مناق غزة زحفاً نحو حي الشجاعية، رفضاً للواقع الصعب في غزة، وتأكيداً على رفض الانقسام، والمطالبة بسرعة اعادة الاعمار.
وانتقد القيادي في هيئة العمل الوطني عن جبهة النضال الشعبي، محمود الزق، منع حماس لوقفة إنهاء الانقسام، ومحاولة تجييرها لخدمة عناوين فئوية تحرف هدف الجهد الأساسي، وهو الضغط الشعبي لإنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية.