حقيقة وفاة خالد مقداد مؤسس قناة طيور الجنة بفيروس كورونا

خالد مقداد

تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء تتحدث عن وفاة خالد مقداد، صاحب قناة طيور الجنة الشهيرة للأطفال، وذلك بعد صراعه مع المرض.

في حين أكدت مصادر من عائلة "مقداد"، بأن الخبر المتداول عن وفاة خالد مقداد، إشاعة حتى الآن، وأن وضعه مستقر ولم يفارق الحياة.

وأشارت إلى أن خالد مقداد، مؤسس قناة طيور الجنة، في العناية المركزة، و أبنائه يطالبون الناس بالدعاء له.

كما أصدرت عائلة مقداد في قطاع غزة ، تعميما على "فيسبوك"، تنفي فيه الشائعات التي تناقلها النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي حول خبر وفاة خالد مقداد "أبو الوليد"، مؤسس قناة طيور الجنة.

وأضافت في تعميمها: "نطمئنكم أنه يتمتع بصحة جيدة والحمد لله، وربنا يسلمه ويعافيه من فايروس كورونا ".

سيبسيبسيب.JPG
 

يذكر أن مصادر صحفية أردنية، تحدثت قبل أيام نقلا عن عائلة الدكتور خالد مقداد، إنه قد دخل المستشفى جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد.

وأضافت المصادر، أن مقداد، قد تم إدخاله إلى غرفة العناية المكثفة، وذلك بعد تدهور حالته الصحية، التي وصفت بالحرجة.

يشار إلى أن عائلة الدكتور خالد مقداد، لم تعلن بشكل رسمي عن مرضه، إلا أن الجمهور قد خمن أن يكون مصابًا بفيروس كورونا.

يذكر أن الحساب الرسمي لعصومي ووليد (ابنا خالد مقداد)، عبر يوتيوب، قد نشرا فيديو لعائلة المقداد أول يوم رمضان حمل عنوان "أول يوم في رمضان بدون بابا"، ولم يظهر خالد مقداد في الفيديو، سوا بمقطع واحد وهو طريح الفراش ويبدو عليه التعب.

ونشرت العائلة قبل يومين فيديو جديد لاطمئنان الجمهور على والدهم، ليتبين أنه قد دخل المستشفى وأنه في غرفة العناية على جهاز تنفس.

من هو خالد مقداد صاحب قناة طيور الجنة؟

خالد عبد الله جبريل مقداد (1 يناير 1972-) مؤسس ومدير قناة طيور الجنة، ولد في الكويت ويحمل الجنسية الأردنية.

تخرج مهندسا للديكور، وأسس قناة طيور الجنة عام 1994 في عمان، وانتج الكثير من الاناشيد التي تُعنى بالطفل والوطن.

افتتح قناة فضائية في 25 يناير/كانون الثاني 2008، وأسماها قناة طيور الجنة نسبة إلى فرقته الفنية وهو المدير العام للقناة بالإضافة لكونه مديراً للفرقة.

خالد مقداد متزوج من مروة حماد وأنجب سته أبناء هم: الوليد، المعتصم بالله، جنى، جاد، إياد، سند

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد