المجلس الماليزي يرحب باتفاق الوحدة بين حماس وفتح
2014/06/08
163-TRIAL- غزة / سوا/ رحب المجلس الماليزي الاستشاري للمنظمات الإسلامية - مابيم - باتفاق الوحدة بين القيادات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، داعيا المجتمع الدولي إلى عزل الحكومة الإسرائيلية لموقفها من الاتفاق بين فتح و حماس ، وإدانة الموقف الإسرائيلي المنافي للعقل.
وقال المجلس في بيان له، اليوم الأحد، "إن الشعور بالقلق العميق والذي عبر عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي ردا على قرار الولايات المتحدة الأمريكية بالحفاظ على العلاقات مع حكومة الوحدة الفلسطينية الجديدة هو بلا شك انعكاس لأجندة إسرائيلية قديمة جديدة لتقسيم الفلسطينيين واستمرار السيطرة على الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأكد البيان انه ليس لإسرائيل الحق في عرقلة أي جهد للفصائل الفلسطينية باتجاه الوحدة أو باتجاه التماس الدعم من المجتمع الدولي حيث أن المبادرة الفلسطينية بإعادة التحالف فيما بينهم هي حق خالص لهم لتحديد مستقبلهم، مدينا منع إسرائيل ثلاثة من الوزراء الغزيين من التوجه ل رام الله لأداء اليمين الدستوري للحكومة.
وشدد على أنه ينبغي على الحكومة الجديدة أن تعمل على خارطة طريق معبرة عن صوت أقوى وموحد للمطالبة بتحرير فلسطين، منوها أن الخلاف الطويل بين حركتي فتح وحماس كان لابد أن ينتهي بالوحدة من جديد ليمثل فرصة أفضل وأقوى لتجاوز المحن التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وطالب البيان المجتمع الدولي برفع الحصار عن غزة وكذلك بفتح معبر رفح واستئناف الحياة الطبيعية للناس عبر التواصل والتنقل من والى الخارج، والضغط على السلطات المصرية للسماح بتدفق الناس والبضائع دون عوائق إلى غزة، حيث ان تفكيك الحصار عن غزة والذي فرض بصورة غير شرعية من قبل إسرائيل منذ عام 2006 ينبغي أن يكون التركيز المقبل من قبل المؤسسة الفلسطينية الجديدة.
ودعا جميع الحكومات والوكالات الدولية تقديم دعمها الكامل لحكومة الوحدة من حماس وفتح من أجل تحقيق هدف إعادة حقوق الفلسطينيين، والحكومة الماليزية والمجتمع الدولي للاعتراف بالحكومة الجديدة المشكلة بموجب الاتفاق والاستمرار في دعم القيادة السياسية الفلسطينية.
وأشاد البيان بترحيب الأمم المتحدة بالحكومة الجديدة وإعرابها عن الاستعداد لتقديم الدعم الكامل لإعادة توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، مطالبا بالتعجيل لتقديم المساعدات المالية من اجل التنمية وألا يعوقها الصرف الغير منتظم للأموال. 92
وقال المجلس في بيان له، اليوم الأحد، "إن الشعور بالقلق العميق والذي عبر عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي ردا على قرار الولايات المتحدة الأمريكية بالحفاظ على العلاقات مع حكومة الوحدة الفلسطينية الجديدة هو بلا شك انعكاس لأجندة إسرائيلية قديمة جديدة لتقسيم الفلسطينيين واستمرار السيطرة على الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأكد البيان انه ليس لإسرائيل الحق في عرقلة أي جهد للفصائل الفلسطينية باتجاه الوحدة أو باتجاه التماس الدعم من المجتمع الدولي حيث أن المبادرة الفلسطينية بإعادة التحالف فيما بينهم هي حق خالص لهم لتحديد مستقبلهم، مدينا منع إسرائيل ثلاثة من الوزراء الغزيين من التوجه ل رام الله لأداء اليمين الدستوري للحكومة.
وشدد على أنه ينبغي على الحكومة الجديدة أن تعمل على خارطة طريق معبرة عن صوت أقوى وموحد للمطالبة بتحرير فلسطين، منوها أن الخلاف الطويل بين حركتي فتح وحماس كان لابد أن ينتهي بالوحدة من جديد ليمثل فرصة أفضل وأقوى لتجاوز المحن التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وطالب البيان المجتمع الدولي برفع الحصار عن غزة وكذلك بفتح معبر رفح واستئناف الحياة الطبيعية للناس عبر التواصل والتنقل من والى الخارج، والضغط على السلطات المصرية للسماح بتدفق الناس والبضائع دون عوائق إلى غزة، حيث ان تفكيك الحصار عن غزة والذي فرض بصورة غير شرعية من قبل إسرائيل منذ عام 2006 ينبغي أن يكون التركيز المقبل من قبل المؤسسة الفلسطينية الجديدة.
ودعا جميع الحكومات والوكالات الدولية تقديم دعمها الكامل لحكومة الوحدة من حماس وفتح من أجل تحقيق هدف إعادة حقوق الفلسطينيين، والحكومة الماليزية والمجتمع الدولي للاعتراف بالحكومة الجديدة المشكلة بموجب الاتفاق والاستمرار في دعم القيادة السياسية الفلسطينية.
وأشاد البيان بترحيب الأمم المتحدة بالحكومة الجديدة وإعرابها عن الاستعداد لتقديم الدعم الكامل لإعادة توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، مطالبا بالتعجيل لتقديم المساعدات المالية من اجل التنمية وألا يعوقها الصرف الغير منتظم للأموال. 92