خبير تغذية يكشف عن خطر الثوم
يتميز الثوم بوجود بصلة تحت أرضية تتكون من عدة فصوص، أوراقه شريطية غليظة لها رائحة مميزة نفاذة، من النادر أن يزهر الثوم في الحقول، لذلك فإن زراعته تعتمد على التكاثر الخضري حيث إن كل فص من فصوصه يعطي نباتاً جديداً ويتشابه كثيرا مع البصل والكراث، والكراث الأندلسي، والثوم المعمر، والبصل الصيني.
وقال اختصاصي التغذية، ميخائيل غينزبورغ في مقابلة مع قناة "زفيزدا" الروسية ، إن الأشخاص الذين يعانون من أمراض المعدة يجب أن يتناولوا الثوم بحذر.
وأشار إلى أن المذاق اللاذع والكاوي للثوم يمكن أن يهيج الغشاء المخاطي للفم والمريء.
وأوضح غينزبورغ: "إذا كانت هناك أمراض في المعدة - التهاب المعدة وما إلى ذلك - فأنت بحاجة إلى استخدام هذا الثوم في الطعام، على سبيل المثال، أضفه إلى الأطباق الساخنة وحساء الملفوف وما إلى ذلك، أي تجنب تناوله نيئا".
بشكل عام، يعتبر الثوم مفيدًا جدًا للجسم، حيث له تأثير جيد على نظام القلب والأوعية الدموية وله تأثير مضاد للالتهابات، وفقا للخبير.