٢٠٠٠ مسؤول إسرائيلي يوجهون رسالة تحذير لبايدن تتعلق بهذا الشأن

صورة تعبيرية

كشف موقع "واشنطن فري بيكون" الأمريكي اليوم الثلاثاء عن رسالة وجهها أكثر من ألفي مسؤول إسرائيلي متقاعد الى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لتحذيره من العودة الى الاتفاق النووي مع إيران.

ويعد هؤلاء المسؤولون من القادة العسكريين والاستخبارات الإسرائيلية السابقين أي أنهم كانوا يوما ما لاعبون أساسيون في جهات انفاذ القانون في إسرائيل.

وتعد الرسالة التي صاغها "منتدى الدفاع والأمن الإسرائيلي" وفق الموقع، هي إشارة واضحة على أن إسرائيل وحلفاءها العرب في المنطقة متحدون في معارضة جهود إدارة بايدن للانضمام مرة أخرى إلى الاتفاق النووي لعام 2015.

وقالت الرسالة إن” الاندفاع إلى التفاوض مع إيران يعرض إسرائيل وحلفاءها للخطر بشكل مباشر، وإنهم قلقون من أن إدارة بايدن وعددا من الدول الأوروبية تشجع العودة إلى الاتفاق مع إيران مع تجاهل مخاوف الدول الأكثر عرضة للتهديدات من إيران".

كما تضمنت الرسالة الإشارة إلى أن النظام الإيراني يسعى بشكل صريح وعلني إلى تدمير إسرائيل، مضيفة أن"منع إيران من امتلاك القدرة على صنع أسلحة نووية، ومواجهة الأنشطة الإرهابية للنظام الإيراني، أمر أساسي لمنع حدوث كارثة".

ولفت المسؤولون إلى أن هناك العديد من المبادئ التي يجب على الإدارة الأمريكية والأطراف الأوروبية الالتزام بها خلال أي مفاوضات تهدف إلى إبرام اتفاق نووي مجدداً.

ومن بين المحددات التي طرحها المسؤولون الإسرائيليون عدم العودة إلى اتفاق 2015 الأصلي، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، لأن هذه الصفقة فشلت في القضاء على قدرات إيران المتعلقة بتخصيب اليورانيوم، ومنحت إيران تصريحا بأنشطتها النووية غير المعلنة، وفشلت في طلب تفتيش المنشآت العسكرية الإيرانية، على حد قول الرسالة.

كما أشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أن هذا الاتفاق سمح لإيران بنشر صواريخ في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وفشل في معالجة دعم النظام الإيراني للإرهاب.

ولفت المسؤولون الإسرائيليون في رسالتهم إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، سمحت لإيران بمواصلة تشغيل أجزاء رئيسية من برنامج التخصيب النووي كجزء من العديد من التنازلات المكتوبة في اتفاق 2015.

ويرى الـ 2000 مسؤول عسكري إسرائيلي أن "قرار إدارة بايدن بمنح إيران (شريان حياة) يهدد بتقويض الاستقرار الإقليمي في أعقاب اتفاقيات التطبيع التاريخية التي اتخذتها إسرائيل مع البحرين والإمارات العربية المتحدة وغيرهما من الأعداء العرب التقليديين".

وأشاروا إلى أن هذا يضفي الشرعية على البرنامج النووي الإيراني، ويضعه على طريق الحصول على أسلحة نووية في المستقبل.

كما دعا المسؤولون الإسرائيليون إلى ضرورة أن يتضمن أي اتفاق جديد السماح بتفتيش المنشآت النووية الإيرانية في أي وقت وأي مكان، والسماح لمفتشين نوويين دوليين بالوصول إلى مواقعها العسكرية السرية.

المصدر : وكالة سوا- وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد