رام الله: اهالي الأسرى المرضى يحملون الاحتلال المسؤولية عن حياة ابنائهم

رام الله /سوا/ حمل حمدان الرفاعي والد الأسير إياس المريض بالسرطان حكومة الاحتلال عن حياة ابنه، لافتا الى أن وضعه الصحي في تدهور مستمر الأمر الذي أدى إلى انخفاض حاد في وزنه.

وأشار الرفاعي خلال الاعتصام الأسبوعي أمام مقر الصليب الأحمر في البيرة، اليوم الثلاثاء، الى ابنه إياس الذي يقضي حكما بالسجن مدته 11 عاما، يعاني من أوجاع حادة في الأمعاء، وقد ازداد حالته سوء نتيجة الإهمال الطبي بحقه ومماطلة ادارة السجون في تقديم العلاج اللازم له. ودعا المؤسسات الحقوقية والرسمية والشعبية للوقوف إلى جانب الأسرى خاصة المرضى، والضغط على حكومة الاحتلال لإطلاق سراحهم قبل استقبالهم شهداء.

من ناحيته، أعلن رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان، عن استمرار الفعاليات الرسمية والشعبية المساندة للأسرى خاصة المرضى والذي يفوق عددهم 1700 أسير، مصابون بأمراض مختلفة ويحتاجون إلى العلاج الطبي، غير أن إدارة مصلحة السجون لازالت تمارس الاهمال الطبي المتعمد بحقهم.

وأشار شومان إلى أن الاحتلال لازال يمارس إجراءاته القمعية بحق الأسرى ويعزل بعضهم مثل الأسير نهار السعدي، كذلك احتجاز النواب، والاعتداء على الأسرى وحرمانهم من الزيارة، داعيا المؤسسات الحقوقية لتدويل قضية الأسرى.

وأكد أنه سيتم الاعلان عن مهرجان ختامي لفعاليات يوم الاسير، سيتم تحديد زمانه ومكانه لاحقا، فيما حمل المشاركون في الاعتصام صور الأسرى المرضى، والأسير إياس الرفاعي.

واعتبر مسؤول العلاقات الخارجية في الهيئة عصام بكر، أن ما يجري من اعتداءات ممنهجة بحق الأسرى جريمة تستدعي محاكمة إسرائيل وقادتها وتقديمهم للمحكمة الدولية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد