حقيقة وفاة الداعية عمر عبد الكافي بفيروس كورونا

حقيقة وفاة الداعية عمر عبد الكافي بفيروس كورونا

انتشر خبر وفاة الداعية المصري عمر عبد الكافي بفيروس كورونا المستجد في ثالث أيام شهر رمضان المبارك كالنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية فيما يتساءل العديد عن صحة المعلومات المنتشرة حيث ستوافيكم وكالة سوا الاخبارية بكل ما هو جديد.

وغرد احد النشطاء عبر موقع تويتر :" وفاة الداعية الدكتور عمر عبد الكافي بعد مكوثه في العناية المركزة منذ عدة ايام في أحد مشافي القاهرة إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد".

ونفت مصادر عائلية  مقربة كافة الانباء المتداولة حول وفاة الداعية عمر عبد الكافي بفيروس كورونا، مؤكدة انه يتمتع بصحة جيدة ومطالبة وسائل الاعلام بعدم الانجرار وراء الشائعات الذي تخرج كل عام حول وفاته حفاظا على مشاعر العائلة واحبابه.

يذكر أن الدكتور الداعية عمر عبد الكافي عاد الى مصر بعد مغادرتها لأكثر من 11 عاما، وذلك بسبب منع نظام الرئيس المصري الاسبق حسني مبارك إلقاء الخطب ونشر الدعوة الاسلامية في المساجد حيث يقيم في الامارات العربية المتحدة بعد حصوله على العديد من الشهادات.

نشأ في قرية تلة من قرى محافظة المنيا، وله أربعة إخوة ذكور (د. محمد، علي، أبو بكر، عثمان) وأختين. تخرج في كلية الزراعة ثم لم يلبث أن حصل على درجة الدكتوراه في العلوم الزراعية، ودرس بأكاديمية البحث العلمي وعمل باحثاً بالمركز القومي للبحوث. تنقل وهو صغير بين أيدي أساتذة وعلماء في شتى العلوم الشرعية من فقه وتوحيد وتفسير وسيرة وأصول فقه وعلوم حديث، من أمثال الشيوخ محمد الغزالي ومحمد متولي الشعراوي ويوسف القرضاوي، وحفظ على يد أساتذته صحيحي البخاري ومسلم بالأسانيد، وكان لهذا الحفظ أثره الواضح في تلقيه العلم طوال سنوات عمره. والشيخ يحب اللغة العربية وملم بآدابها وعلومها؛ لذا فقد درس البلاغة والنحو والصرف وحفظ كثيراً من المتون كألفية بن مالك وغيرها، خلال فترة السنوات التي كان فيها عضواً بالهيئة العالمية للإعجاز العلمي برابطة العالم الإسلامي.

غادر مصر عام 2000 وذلك لتضييق النظام السابق للرئيس حسني مبارك عليه، ومنعه من إلقاء أي محاضرات أو خطب في المساجد والجامعات والأندية، مما أجبره على السفر إلى الخارج وإكمال دعوته هناك. وقد كان يقيم في دولة الإمارات ويتنقل بين العديد من الدول العربية والأوروبية لنشر الدعوة الإسلامية، ثم عاد إلى مصر عام 2011م

حصل على درجة الدكتوراه في العلوم الزراعية.

حصل على درجة الليسانس في الدراسات العربية والإسلامية.

حصل على درجة الماجستير في الفقه المقارن.

نشاطه الدعوي

بدأ يخطب في يوم الجمعة ويلقي دروس العلم فور تخرجه من الجامعة عام 1972م، وكان له درسان يومي الإثنين والخميس طيلة نحو عشرين عاماً، وله دروس علم ومجموعات محاضرات منتظمة ألقيت لفترة طويلة منها: الدار الآخرة، وشرح صحيح البخاري، والسيرة النبوية، وقصص الأنبياء، فيما عدا خطب الجمعة التي تربو على (1200) خطبة، كذلك فقد بلغت دروسه قرابة الـ(3000) درس مدة كل درس ساعة ونصف.

مؤلفات

تفرغ لأبحاثه العلمية الخاصة منذ عام 1994م، وعكف على تأليف موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، وموسوعة أنبياء الله، وكتاب عن (فقه الغربة)، وهو كتاب يخص المسلمين المغتربين الذين يعيشون خارج بلاد الإسلام، كذلك كتاب الصلاة عبادة وأسرار وكتاب صفوة الصفوة والوعد الحق.

وله العديد من البرامج التلفزية والإذاعية الشهيرة ولعل أشهرها برنامج "الوعد الحق" وبرنامج "هذا ديننا" وبرنامج "صفوة الصفوة" بالاشتراك مع الدكتور محمد خالد في قناة الشارقة الفضائية، وقد تحولت هذه البرامج إلى كتب وحققت نجاحاً عالمياً. وله فقرة ثابتة في برنامج 90 دقيقة بعنوان (وإنك لعلى خلق عظيم) بدأت في 5 يناير 2013م، وله العديد من البرامج الذي يقدمها كل عام في شهر رمضان منها : مذكرات إبليس، وكنوز السنة، وويزكيهم، وأهل الحكمة. من القنوات التي قدم بها برامج قناة دعوة وقناة الرسالة وقناة الندى الفضائية.

ا

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد