أثارت حادثة وفاة زوجة الفنان العراقي جلال الزين لغطا كبيرا بين العراقيين، حيث خرجت العديد من التأويلات حول طبيعة وفاتها، فهناك من قال أنها انتحرت و آخرين اتهموا جلال الزين بقتلها.

كشف الفنان العراقي جلال الزين تفاصيل وفاة زوجته بعد 7 أشهر من وفاتها واتهامه بمقتلها، وأكد أنها انتحرت ولم يتم قتلها كما تردد.

وأوضح جلال الزين أنه أحب زوجته منذ اليوم الأول لهما معاً مشيراً إلى أنه مازال يحبها حتى الآن لأنه وجد بها ما يملاً الناقص بداخله، بحسب وصفه.

وأضاف أنه تزوجها في حفل صغير دون وجود أسرتها بسبب وجود مشاكل شخصية معهم.

وتابع أنه عاش معها حتى توفيت والدته بعد عدة أشهر مما دفعه لإتخاذ قرار بالانتقال إلى منزل العائلة حيث يقيم شقيقاه.

وأكد أن زوجته كانت سعيدة بالعفل معه وأنها كانت تحبه جداً، مشيراً إلى أنها حاول توفيق زيارة مع والدتها إلا أن كل محاولاتها فشلت لأن أسرتها رفضت وهو ما أثر عليها ودفعها للانتحار موضحاً أن ذلك حدث قبل انتحارها بأيام قليلة.

وأشار إلى أنه وجدها في أحد الأيام مستيقظة تبكي لأن أسرتها ترفض الحديث معها إلا أنه فوجئ بانتحارها بطلق ناري.

وكشف أنه عند عودته للمنزل وجدها غارقة في منزلها وتلتقط أنفاسها الأخيرة بسبب الطلق الناري في صدرها ونقلها إلى المستشفى إلا أنها توفت هناك.

وكان الفنان العراقي جلال الزيني قد تعرض للعديد من الشائعات بعد الحادثة التي أدت لمقتل زوجته وأن سبب انتحار زوجته كان نتيجة غيرتها عليه من الغناء في النوادي الليلية ورفضه إشهار زواجهما على الملأ.

وكان عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي نشروا فيديو بعنوان "أهل الفتاة يحرقون منزل جلال بالكامل"، إلى جانب عدداً من الفيديوهات من داخل المنزل وهو ملطخ بالدماء.

وقامت الإعلامية الكويتية مي العيدان بنشر مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي على موقع إنستغرام، وعلقت عليه بقولها: "إحراق منزل الفنان جلال الزين من قبل عشيرة زوجته بعد انتحارها داخل المنزل."

وأظهر مقطع الفيديو النيران وهي مشتعلة في المنزل، وألسنة اللهب تخرج من جدرانه، مع تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان إلى السماء بشكل يحجب الرؤية، في نفس الوقت الذي يحاول فيه مجموعة من رجال الإطفاء السيطرة على الحريق الهائل.

ونفى جلال الزين الأخبار التي تم تداولها خلال هذه الفترة وسلم نفسه إلى الشرطة وتم سجنه لمدة 45 يوماً بعد أن قدمت أسرة زوجته بلاغ يتهمونه فيه هو وأشقائه بتعذيبها. وبعد 6 أشهر من التحقيق تم إطلاق سراحه هو وأشقائه.

وكانت وسائل إعلام عراقية قد تناقلت خبر انتحار زوجة المطرب العراقي جلال الزين، والتي قتلت نفسها في شقتها بحي المنصور الراقي وسط العاصمة بغداد.

وبحسب ما ذكرته تقارير إخبارية نقلاً عن مصادر أمنية، فإن نور كاظم الجبوري، زوجة المطرب العراقي، وهي من مواليد عام 1995، انتحرت بإطلاق النار على نفسها بواسطة سلاح كلاشنكوف.

وأشارت إلى أن العلاقة بين جلال الزين وزوجته الراحلة لم تكن تستقرة، وسادتها الكثير من الاضطرابات خلال الأشهر الأخيرة، حيث أنها لم تكن راضية عن سهره في الأندية الليلية والغناء فيه، وكانت تطلب منه باستمرار أن يكتفي بالغناء في حفلات الأعراس.

كما ذكرت تقارير إخبارية نقلاً عن مصدر أمني في شرطة بغداد، أن المطرب العراقي متزوج من نور كاظم الجبوري عرفياً، حيث تعرف عليها في إحدى الحفلات التي أحياها في العاصمة العراقية في الفترة الماضية.

وأضاف المصدر أن الحادث تم عن طريق إطلاق المدعوة النار على نفسها من خلال بندقية كلاشنكوف نصف أخمص لافتاً إلى أنه تم ضبط السلاح مع ظرف فارغ واحد.

المصدر : ليالينا