نيويورك تايمز تحذر إدارة اوباما من حساسية التعامل مع الحكومة الفلسطينية
2014/06/08
القدس / سوا / في أعقاب إعلان وزارة الخارجية الأمريكية التعاون مع حكومة التوافق الفلسطينية التي تم الإعلان عنها منتصف الأسبوع الماضي، تطرقت صحيفة نيويورك تايمز في عددها الصادر اليوم إلى الإعلان الأمريكي، محذرة الإدارة الأمريكية من حساسية الأمر.
ودعت الصحيفة بحسب ما نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت على موقعها الالكتروني صباح اليوم الأحد الرئيس باراك أوباما بالتعامل بحذر مع تلك الحكومة والانتباه ما بين الدعم للحكومة الفلسطينية الجديدة وبين الدعم لحركة حماس .
وأعربت الصحيفة الأمريكية عن دعمها للتخوفات التي أصدرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، من تدخل حركة حماس في قرارات الحكومة الجديدة، وذلك لأنها تتبنى موقفاً يدعوا إلى تدمير "إسرائيل" وحق عودة الفلسطينيين إلى ديارهم.
كما تطرقت الصحيفة الأمريكية إلى فشل نتنياهو في إقناع المجتمع الدولي بعدم الاعتراف بالحكومة الفلسطينية، مشيرة إلى أن هذا الأمر يعكس مدى القطيعة بين "إسرائيل" وحليفاتها المهمات في الدول الغربية.
وأكدت الصحيفة على أن الولايات المتحدة لا يمكنها ببساطة تجاهل حركة حماس، لكن في حال شغلت شخصيات محسوبة على حماس مناصب مهمة في الحكومة الجديدة فإن الولايات المتحدة إضافة إلى دول أخرى تصنف الحركة على أنها "إرهابية" تستطيع أن توقف الدعم المالي للسلطة الفلسطينية.
وتضيف الصحيفة "إنه وبحسب التطورات الأخيرة والتي من ضمنها إعلان إسرائيل بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية الجديدة في مناطق الضفة الغربية والقدس، والتي تسببت لجميع الأطراف ذات الصلة بتخصيص وتكريس الجهود لدعم الحكومة الجديدة".
لكن الولايات المتحدة وأوروبا بحسب الصحيفة ملزمات بالاصرار على أن يبقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ضمن التزاماته وعدم السماح لحركة حماس بالدخول في الحكومة أو حتى السلطة، كما عدم السماح لها بالفوز في حال حدوث أي انتخابات قادمة.
ولفتت الصحيفة إلى أن السبب الرئيس في توجه الرئيس أبو مازن إلى المصالحة مع حماس هو شعوره بأنه لم يخسر شيء بعد الاعلان عن اتفاق المصالحة، كما أن تسعة أشهر من المفاوضات لم تثمر عنها شيء.
وأضحت الصحيفة الأمريكية بأن فرص نجاح المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس ليست عالية، وذلك بناء على انهيار اتفاقات تم التوقيع عليها مسبقاً بين الحركتين، محذرة من أن الانتخابات التي من المتوقع أن تجري بعد ستة أشهر ستأتي بحماس إلى السلطة من جديد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الموقف الإسرائيلية ليس قاطعاً، لافتة إلى أنه في الوقت الذي طالب نتنياهو الإدارة الأمريكية بالتوقف عن تقديم المساعدات للحكومة الجديدة، استمرت "إسرائيل" في تقديم أموال الضرائب للسطلة الفلسطينية.
ودعت الصحيفة بحسب ما نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت على موقعها الالكتروني صباح اليوم الأحد الرئيس باراك أوباما بالتعامل بحذر مع تلك الحكومة والانتباه ما بين الدعم للحكومة الفلسطينية الجديدة وبين الدعم لحركة حماس .
وأعربت الصحيفة الأمريكية عن دعمها للتخوفات التي أصدرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، من تدخل حركة حماس في قرارات الحكومة الجديدة، وذلك لأنها تتبنى موقفاً يدعوا إلى تدمير "إسرائيل" وحق عودة الفلسطينيين إلى ديارهم.
كما تطرقت الصحيفة الأمريكية إلى فشل نتنياهو في إقناع المجتمع الدولي بعدم الاعتراف بالحكومة الفلسطينية، مشيرة إلى أن هذا الأمر يعكس مدى القطيعة بين "إسرائيل" وحليفاتها المهمات في الدول الغربية.
وأكدت الصحيفة على أن الولايات المتحدة لا يمكنها ببساطة تجاهل حركة حماس، لكن في حال شغلت شخصيات محسوبة على حماس مناصب مهمة في الحكومة الجديدة فإن الولايات المتحدة إضافة إلى دول أخرى تصنف الحركة على أنها "إرهابية" تستطيع أن توقف الدعم المالي للسلطة الفلسطينية.
وتضيف الصحيفة "إنه وبحسب التطورات الأخيرة والتي من ضمنها إعلان إسرائيل بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية الجديدة في مناطق الضفة الغربية والقدس، والتي تسببت لجميع الأطراف ذات الصلة بتخصيص وتكريس الجهود لدعم الحكومة الجديدة".
لكن الولايات المتحدة وأوروبا بحسب الصحيفة ملزمات بالاصرار على أن يبقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ضمن التزاماته وعدم السماح لحركة حماس بالدخول في الحكومة أو حتى السلطة، كما عدم السماح لها بالفوز في حال حدوث أي انتخابات قادمة.
ولفتت الصحيفة إلى أن السبب الرئيس في توجه الرئيس أبو مازن إلى المصالحة مع حماس هو شعوره بأنه لم يخسر شيء بعد الاعلان عن اتفاق المصالحة، كما أن تسعة أشهر من المفاوضات لم تثمر عنها شيء.
وأضحت الصحيفة الأمريكية بأن فرص نجاح المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس ليست عالية، وذلك بناء على انهيار اتفاقات تم التوقيع عليها مسبقاً بين الحركتين، محذرة من أن الانتخابات التي من المتوقع أن تجري بعد ستة أشهر ستأتي بحماس إلى السلطة من جديد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الموقف الإسرائيلية ليس قاطعاً، لافتة إلى أنه في الوقت الذي طالب نتنياهو الإدارة الأمريكية بالتوقف عن تقديم المساعدات للحكومة الجديدة، استمرت "إسرائيل" في تقديم أموال الضرائب للسطلة الفلسطينية.