لم نُدع لاجتماع فصائل المنظمة اليوم
الحية: للأسف سجلنا عدة اختراقات لميثاق الشرف الموقّع في القاهرة
أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، مساء اليوم الاثنين، على احترام ميثاق الشرف الذي وقعت عليه الفصائل الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة، مضيفًا: "للأسف سجلنا عدة اختراقات لهذا الميثاق".
وأوضح الحية في حوار عبر فضائية الأقصى، "أبلغنا لجنة الانتخابات عن اختراقات في ملف تعيين الموظفين المشرفين على الانتخابات، وأتمنى على اللجنة الحفاظ على حياديتها".
وأضاف: "من حق الجميع أن يقدم الاعتراضات، لكن هذا الحق يجب أن يحترم الشفافية وأعراض الانتخابات، وكنا نتمنى ممن قدم الطعون أن يحترم ذلك".
وأشار الحية إلى أن "بعض الاعتراضات تطعن في مناضل وطني قضى في السجن سنوات، وهذا يؤسفنا جدًا، وسنبقى نحترم القانون".
ولفت الحية إلى أنهم في قائمة " القدس موعدنا" لم يقدموا في أي مرشح أو قائمة أي طعن، حفاظًا على روح التوافق والشراكة الوطنية.
وفي حديثه عن الانتخابات الداخلية داخل حركة حماس، قال الحية، إن الممارسة الديمقراطية هي قناعة لدى الحركة منذ نشأتها، وتجربة يعتزون بها.
وأضاف: "قبل شهر من الآن انتهت المرحلة الأولى من انتخابات الحركة الداخلية، واليوم انتهت الانتخابات لإقليم حماس في الخارج"، مهنئًا المنتخبين لقيادة الحركة في الخارج، خصوصا رئيس الحركة في الخارج خالد مشعل، ونائبه د. موسى أبو مرزوق.
وتابع الحية: "نحن على موعد مع استكمال سائر المراحل من الانتخابات الداخلية وصولا إلى انتخابات مجلس الشورى العام، ورئيس الحركة."
وبالعودة إلى الانتخابات الفلسطينية، قال الحية: "مؤسساتنا الفلسطينية أصابها الكثير من الترهل والتفرد والإقصاء، لذلك نحن ذاهبون للمساهمة في إعادة بناء مؤسساتنا الفلسطينية على قاعدة الشراكة والعمل المشترك".
وأردف: "نحن ذاهبون إلى الانتخابات لإعادة بناء مؤسساتنا الفلسطينية، وتشكيل حكومة فلسطينية موحدة تشرف على إنهاء الانقسام، ويراقبها ويحاسبها مجلس تشريعي قوي (..) نريد للحالة الوطنية أن تتجمع وتتوحد، للتفرغ لمواجهة الاحتلال".
وأكد الحية على جهوزية الحركة للمضي في مسار الانتخابات إلى نهايته، مؤكدًا: "سنقبل بنتائجها مهما كانت، وسندعم تشكيل حكومة وحدة وطنية أيا كانت النتائج".
وتابع "ذاهبون للانتخابات لحاجة وطنية، واستحقاق ديمقراطي، ومطلب شعبي، وليس منة من أحد".
وحول اجتماع فصائل المنظمة الذي عقد اليوم، قال الحية: "لم نُدعَ لاجتماع منظمة التحرير لمناقشة إجراء الانتخابات في القدس، وليس من المناسب أن ينحاز جزء فلسطيني تحت مظلة المنظمة لمناقشة ملف فلسطيني مهم، على الرغم من أن هذا المسار توافقنا عليه سابقا".