إحباط وتحالفات وتكيّف.. مرتكزات المفهوم الأمني الإسرائيلي الجديد
2014/06/08
القدس / سوا / دعا طاقم خبراء إسرائيلي إلى إجراء تعديل كبير على المفهوم الأمني الإسرائيلي في ضوء التغيرات التي حدثت في الشرق الأوسط والتطورات التي طرأت على المجالات التكنولوجية والفضاء و"السايبر" (حرب الفضاء الالكتروني).
وتوصل طاقم الخبراء إلى هذا الاستنتاج في أعقاب لقاءات تحضيرية لمؤتمر هرتسيليا السنوي ال14، الذي سيبدأ اليوم الأحد ويستمر حتى بعد غد الثلاثاء، تحت عنوان "إسرائيل ومستقبل الشرق الأوسط".
وبين المتحدثين في المؤتمر الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، ووزير "الأمن"، موشيه يعلون، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس ، والعديد من الخبراء الأمنيين والاستراتيجيين من إسرائيل والعالم.
وأفادت صحيفة "هآرتس"، اليوم الاحد، بأن طاقم الخبراء، الذي يتقدمه البروفيسور ألكس مينتس، من المركز الأكاديمي المتعدد المجالات في هرتسيليا، يرى أن التغيرات التي حدثت في السنوات الأخيرة تستوجب تعديل المفهوم الأمني الإسرائيلي الذي بلوره رئيس حكومة إسرائيل الأول، دافيد بن غوريون، في سنوات الخمسين.
وكان بن غوريون قد وضع المفهوم الأمني استناداً إلى ثلاثة أسس، وهي الردع والإنذار المبكر والحسم، وعلى الإدراك بأن إسرائيل ليست قادرة على تحقيق انتصار نهائي على الدول العربية المجاورة لها.
وتقترح وثيقة جديدة، أعدها مينتس والدكتور شاؤل شاي، وسيم استعراضها خلال مؤتمر هرتسيليا، أربعة مركبات جديدة للمفهوم الأمني الإسرائيلي، وهي منع وإحباط، حلف مع الولايات المتحدة، تحالفات إقليمية، و"تكيّف".
ويتطرق مركب المنع والإحباط إلى سياسة تمارسها إسرائيل فعلياً، وهي استخدام كافة الوسائل التي بحوزتها من أجل إحباط تهديدات غير تقليدية، بدءاً من اغتيال العلماء الألمان الذين ساعدوا في تطوير المشروع الصاروخي المصري في سنوات الستين، وحتى قصف قوافل الأسلحة من سورية إلى حزب الله خلال العامين الأخيرين.
ويرى الخبراء الإسرائيليون بالعلاقات المميزة بين إسرائيل والولايات المتحدة بأنها "الكنز الأهم لإسرائيل في الحلبة الدولية" ولذلك ينصحون بتفضيل تنمية هذه العلاقة بقدر الإمكان.
وأشار الخبراء في مجال التحالفات الإقليمية إلى ثلاثة مسارات استراتيجية لدفع تحالفات رسمية وغير رسمية، مبادرة جامعة الدولة العربية كأساس للتعاون الإقليمي مع السعودية ودول الخليج؛ إقامة علاقات مع دول شرق أفريقيا التي يوجد فيها سكان مسيحيون؛ وإقامة علاقات مع دول حوض البحر المتوسط، اليونان وقبرص ودول أخرى في البلقان.
والمركب الرابع الذي يقترحه الخبراء، "التكيف"، تبلور في أعقاب الهزة التي عصفت بالعالم العربي في السنوات الأخيرة، وقال الخبراء إن "التغيرات المتطرفة تستوجب تطوير أنظمة دراسة وأدوات لاتخاذ القرارات خلال وقت قصير، بحيث يسمح بتقليص الأضرار بإسرائيل".
وتوصل طاقم الخبراء إلى هذا الاستنتاج في أعقاب لقاءات تحضيرية لمؤتمر هرتسيليا السنوي ال14، الذي سيبدأ اليوم الأحد ويستمر حتى بعد غد الثلاثاء، تحت عنوان "إسرائيل ومستقبل الشرق الأوسط".
وبين المتحدثين في المؤتمر الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، ووزير "الأمن"، موشيه يعلون، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس ، والعديد من الخبراء الأمنيين والاستراتيجيين من إسرائيل والعالم.
وأفادت صحيفة "هآرتس"، اليوم الاحد، بأن طاقم الخبراء، الذي يتقدمه البروفيسور ألكس مينتس، من المركز الأكاديمي المتعدد المجالات في هرتسيليا، يرى أن التغيرات التي حدثت في السنوات الأخيرة تستوجب تعديل المفهوم الأمني الإسرائيلي الذي بلوره رئيس حكومة إسرائيل الأول، دافيد بن غوريون، في سنوات الخمسين.
وكان بن غوريون قد وضع المفهوم الأمني استناداً إلى ثلاثة أسس، وهي الردع والإنذار المبكر والحسم، وعلى الإدراك بأن إسرائيل ليست قادرة على تحقيق انتصار نهائي على الدول العربية المجاورة لها.
وتقترح وثيقة جديدة، أعدها مينتس والدكتور شاؤل شاي، وسيم استعراضها خلال مؤتمر هرتسيليا، أربعة مركبات جديدة للمفهوم الأمني الإسرائيلي، وهي منع وإحباط، حلف مع الولايات المتحدة، تحالفات إقليمية، و"تكيّف".
ويتطرق مركب المنع والإحباط إلى سياسة تمارسها إسرائيل فعلياً، وهي استخدام كافة الوسائل التي بحوزتها من أجل إحباط تهديدات غير تقليدية، بدءاً من اغتيال العلماء الألمان الذين ساعدوا في تطوير المشروع الصاروخي المصري في سنوات الستين، وحتى قصف قوافل الأسلحة من سورية إلى حزب الله خلال العامين الأخيرين.
ويرى الخبراء الإسرائيليون بالعلاقات المميزة بين إسرائيل والولايات المتحدة بأنها "الكنز الأهم لإسرائيل في الحلبة الدولية" ولذلك ينصحون بتفضيل تنمية هذه العلاقة بقدر الإمكان.
وأشار الخبراء في مجال التحالفات الإقليمية إلى ثلاثة مسارات استراتيجية لدفع تحالفات رسمية وغير رسمية، مبادرة جامعة الدولة العربية كأساس للتعاون الإقليمي مع السعودية ودول الخليج؛ إقامة علاقات مع دول شرق أفريقيا التي يوجد فيها سكان مسيحيون؛ وإقامة علاقات مع دول حوض البحر المتوسط، اليونان وقبرص ودول أخرى في البلقان.
والمركب الرابع الذي يقترحه الخبراء، "التكيف"، تبلور في أعقاب الهزة التي عصفت بالعالم العربي في السنوات الأخيرة، وقال الخبراء إن "التغيرات المتطرفة تستوجب تطوير أنظمة دراسة وأدوات لاتخاذ القرارات خلال وقت قصير، بحيث يسمح بتقليص الأضرار بإسرائيل".