أحداث الأردن: الملك عبد الله الثاني يوكل ملف الأمير حمزة لعمه
أعلن الديوان الملكي الأردني، اليوم الإثنين، أن الملك عبدالله الثاني، أوكل ملف الأمير حمزة لعمه الأمير الحسن، على هامش أحداث الأردن يوم السبت الماضي.
وبيّن الديوان أن "الأمير الحسن تواصل مع الأمير حمزة الذي أبلغه التزامه بنهج الأسرة الهاشمية".
وكان نائب رئيس الوزراء الأردني أيمن الصفدي قد كشف خلال مؤتمر صحفي، تفاصيل ما حدث في الأردن مساء السبت الماضي، من اعتقالات طالت مسؤولين كبار واحتجاز الأمير حمزة.
وقال الصفدي إن الأجهزة الأمنية تابعت نشاطات الأمير حمزة والشريف حسن بن زيد ورصدت اتصالات خارجية (..) مبينا ان الأجهزة الأمنية تابعت نشاطات الأمير حمزة والشريف حسن بن زيد ورصدت اتصالات خارجية تهدف لزعزعة استقرار الأردن.
وفيما يلي ما كشف عنه أيمن الصفدي بشان أحداث الأردن:
رصدت نشاطات للأمير حمزة والشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله ورصدت التحقيقات اتصالات مع جهات خارجية حول التوقيت الانسب للبدء بتحركات لزعزعة أمن الأردن
تابعت الأجهزة الأمنية عبر تحقيقات شمولية مشتركة حثيثة قامت بها القوات المسلحة الأردنية ودائرة المخابرات العامة ومديرية الأمن العام على مدى فترة طويلة نشاطات وتحركات لأمير حمزة بن الحسين والشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله وأشخاص آخرين تستهدف أمن الوطن واستقراره
رصدت التحقيقات تدخلات واتصالات شملت اتصالات مع جهات خارجية حول التوقيت الأنسب للبدء بخطوات لزعزعة أمن أردننا الشامخ.
التحقيقات شملت تحركات للأمير حمزة والشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله
رفعت الأجهزة الأمنية في ضوء هذه التحقيقات توصية إلى الملك عبدالله الثاني حفظه الله بإحالة هذه النشاطات والقائمين عليها إلى محكمة أمن الدولة لإجراء المقتضى القانوني بعد أن بينت التحقيقات الأولية أن هذه النشاطات والتحركات وصلت مرحلة تمس بشكل مباشر بأمن الوطن واستقراره
وما تزال هذه الجهود مستمرة. لكن بالنهاية، أمن الأردن واستقراره يتقدمان على كل اعتبار، وسيتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة لحمايتها.
جلالة الملك ارتأى أن يتم الحديث مباشرة مع الأمير حمزة، ليتم التعامل مع المسألة ضمن إطار الأسرة، لثنيه عن هذه النشاطات التي تستهدف، وتستغل للعبث بأمن الأردن والأردنيين، وتشكل خروجا عن تقاليد العائلة الهاشمية وقيمها.
التقى رئيس هيئة الأركان المشتركة بسمو الأمير حمزة ظهر أمس لإيصال هذه الرسالة له، وطلب منه التوقف عن كل التحركات والنشاطات التي تستهدف أمن الأردن واستقراره. غير أن سموه لم يتجاوب، وتعامل مع هذا الطلب بسلبية لم تلتفت إلى مصالح الوطن وشعبه.
التحقيقات الأولية أثبتت وجود تواصل بين أشخاص من الحلقة المحيطة بالأمير حمزة، تقوم بتمرير ادعاءات ورسائل إلى جهات في الخارج، تشمل ما يسمى بالمعارضة الخارجية، لتوظيفها في التحريض ضد أمن الوطن وتشويه الحقائق.
تم اعتقال من 14 الى 16 شخصا بالاضافة الى الشريف حسن وباسم عوض الله
نؤكد هنا على أنه تمت السيطرة على هذه التحركات ومحاصرتها. وتمكنت أجهزة الدولة من وأدها في مهدها.
أمن الأردن مستقر وثابت بوعي شعبنا الأبي، وحكمة جلالة الملك حفظه الله، وتفاني أجهزتنا الأمنية.
الأجهزة الأمنية رصدت تواصل شخص له ارتباطات بأجهزة أمنية أجنبية مع زوجة الأمير حمزة أمس في الساعة 3:55 مساء
المسار القانوني سيأخذ مجراه
التحقيقات ما تزال مستمرة. وسيتم التعامل معها وفقاً للمسار القانوني. وسيتم أيضا التعامل مع التحقيق بشفافية ووضوح
نأخذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية الأردن
الأمير حمزة قام ببث رسالتين مسجلتين باللغتين العربية والإنجليزية في محاولة أخرى لتشويه الحقائق
المصالح تلاقت بين من يريد المساس بدور الأردن مع من له طموحات شخصية
التحقيقات والمعلومات تمت بجهد أردني خالص
رصدنا تدخلات واتصالات مع جهات أجنبية بشأن التوقيت الأنسب لبدء خطوات لزعزعة استقرار
نشاطات للأمير حمزة مع العشائر لتحريضهم للمشاركة بنشاطات من شأنها المساس بالأمن الوطني
البعض وظف الأمنيات والأوهام لخدمة أجندات تريد زعزعة أمن الأردن
أمن الأردن يتقدم على أي اعتبار والتحقيقات ما تزال مستمرة وسيتم التعامل معها وفقاً للمسار القانوني
التحقيقات تجري منذ فترة والسلطات تحركت بعد أن انتقل المشتبه بهم من التخطيط إلى تحديد وقت التحرك
هناك مؤشر على تورط جهات خارجية في النشاطات المشبوهة التي تم إفشالها حماية لأمن الأردن واستقراره
لا حديث عن اعتقال قادة عسكريين أردنيين والمؤسسة العسكرية جزء من إحباط هذه المؤامرة