فتح تنفي علمها نية "كارتر" التدخل في ملف المصالحة مع حماس
نابلس /سوا/ نفت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)ان يكون لديها أي علم بخصوص أهداف زيارة الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر لقطاع غزة ، وإن كانت تستهدف تحقيق المصالحة الفلسطينية بين حركة فتح و حماس عبر جهود سعودية.
وقال أمين سر المجلس الثوري لـ"فتح" أمين مقبول في اتصال هاتفي مع وكالة (سوا) اليوم الاثنين لا علم لدينا على الإطلاق فيما يتعلق بما تحدثت عنه أحد الوكالات بخصوص جهود الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر في التوسط بين الحركتين للحصول على ضمانات من حركة حماس في غزة للذهاب إلى اتفاق جديد للمصالحة برعاية سعودية في مكة.
وكانت وكالة الأناضول التركية نشرت امس الأحد، خبراً نقلا عن ما وصفته بـ"مصدر فلسطيني مطلع" أن الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، يبذل مساعي وساطة بين حركتي "فتح" و"حماس"، بمساندة المملكة العربية السعودية، في ظل استعداد الأخيرة إلى الوساطة للتوصل إلى اتفاق "مكة 2".
وأضاف المصدر أن كارتر التقى مؤخرا مسؤولين سعوديين بارزين، وطلب منهم التدخل لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وهو ما قوبل بالترحاب من قبل الرياض.