أخطاء تمنعك من خسارة دهون البطن
على رغم اتّخاذك قرار محاربة دهون بطنك وتبنّيك لاستراتيجية الرياضة المنتظمة والرجيم المدروس، لم تصلي الى النتيجة التي تتوخّينها وتشعرين كأنّ جهودك تذهب لصالح جسم آخر غير ذاك الذي ترينه أمام المرآة. عزيزتي ما من نتيجة من دون مسبّبات وخلفيات، ولأنّ الأسباب الثانوية وحين تتكاتف تصبح أكثر تأثيراً من الأسباب الرئيسة، اكتشفي الأخطاء الجانبية التي قد يكون وقوعك فيها مانعك الاوّل من الوصول الى البطن الممسوح كما تحلمين.
- رياضتك لا تشمل رفع الأثقال: هل تقتصر تمارينك على الركض وحصص الماكينات الرياضية على سجادة المشي أو الايليبتكيال وسواها ولكنّ النتيجة على دهون البطن لا تزال غير مرضية؟ السبب هو أنّك حين تقومين بهذه التمارين عزيزتي تخسرين السعرات الحرارية خلال تأديتها ولحظة تنتهين يتوقّف جسمك عن التخلّص من الدهون والسعرات، فيما حين تتبنّين حمل الأثقال بظلّ استشارة أخصّائي طبعاً ستخسرين الوزن ليومين متتاليين. لماذا؟ لأنّ حملك لهذه الأوزان حتّى حين تكون مناسبة لك يسبب في عضلة بطنك تشقّقات بسيطة جداً يستخدم جسمك السعرات الحرارية لمعالجتها!
- غذاؤك لم يتخلّص من الملح: صحيح أنّ الصوديوم ليس السبب المباشر خلف زيادة الوزن الاّ في حالة احتقان المياه في الجسم، إلاّ أن نتيجة استهلاكه بكميات كبيرة على البطن ليست ايجابية ولا حتّى حيادية كونه يسبب الانتفاخ ويمنع حصولك على البطن الممسوح الذي تحلمين به. إن كنت تريدين فعلاً بطناً خالٍ من أي تعرّجات ننصحك بحصّة رياضية ذات وتيرة عالية لأنّها تخلّص جسمك من الملح فيه عن طريق التعرّق.
- تعتمدين على المشروبات الغنية بالسكر: قد لا يؤثر كوب من عصير الفاكهة الطازجة على وزنك بل هو من الوجبات الخفيفة التي يسمح بها ويحبّذها الرجيم المتوازن، ولكن هذا لا يعني أنّه لا يؤثّر سلباً على سرعة اختفاء دهون بطنك. إن كنت تشربين ولو كوباً واحداً من العصائر التي تحتوي على السكر من عصير الفاكهة الطازجة أو المشروبات الرياضية أو نصف كوب من المشروبات الغذائية وعلى رغم احترامك لهامش الرجيم، فلن تصلي الى البطن الممسوح. ننصحك عندها بأن تعتمدي فقط على المياه الفاترة مع القليل من عصير الليمون الطازج الذي يخلّصك من الانتفاخ ويوصلك الى هدفك المرجوّ.