إسرائيل ترفع درجة التأهب بالجولان وتخشى اندلاع الحرب

القدس / سوا / رفعت السلطات الإسرائيلية درجة التأهب في منطقة الجولان السوري الى القصوى، صباح اليوم الأحد، خشية من رد حزب الله اللبناني على ضربة وجهتها طائرات إسرائيلية قبل يومين الى منشآت عسكرية سورية.

وربما، يعد التأهب الإسرائيلي، وحديث وسائل الاعلام عن الضربة التي وجهت الى سوريا، بمثابة اعتراف أوّلي بتنفيذ الهجمات، حيث التزمت تل ابيب الصمت المطبق حيال الموضوع.

وذكر موقع " nrg" الإسرائيلي، أن الحدود الشمالية بالقرب من سوريا تشهد حالة من التأهب في هذه الاثناء، " حيث تخشى إسرائيل من رد مباغت لحزب الله، او من استهداف لجنودها او معسكراتها".

وقال مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى إنه " غير متأكد من جاهزية إسرائيل لخوض حرب مع حزب الله في هذه الاثناء، وخاصة في حال كانت حرب استنزاف لأكثر من 60 يومًا".

ويقدّر المصدر أن حزب الله وفي حال انفجار بعض المناوشات الموضعية، من شانه ان يؤدي الى اندلاع حرب واسعة النطاق.

وتخشى إسرائيل من توجه حزب الله للرد مرّة أخرى على الضربات الإسرائيلية، مثل رده في شهر يناير الماضي، في اعقاب استهداف الجيش الإسرائيلي لقافلة عسكرية في سوريا قتل فيها القيادي في حزب الله جهاد مغنية وجنرال إيراني رفيع المستوى.

وكانت وسائل اعلام عربية تناقل انباءً حول غارات جوية إسرائيلية على مواقع للجيش السوري وحزب الله في منطقة القلمون على الحدود السورية اللبنانية .

وقالت قناة الجزيرة إن غارة شنتها المقاتلات الإسرائيلية الليلة الماضية استهدفت تحديداً مواقع اللواءيْن السورييْن 155 و 65 المختصيْن بالأسلحة الإستراتيجية والصواريخ بعيدة المدى .

أما قناة العربية فذكرت أن الغارة الإسرائيلية أسفرت عن مقتل شخص مشيرةً إلى أنها أعقبت غارتيْن إسرائيليتيْن أخرييْن كانتا قد استهدفتا الأربعاء الماضي قافلة لحزب الله في منطقة القلمون.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد