احذر خطر تناول الزنجبيل في هذه الحالات !

زنجبيل

الزنجبيل نبات مزهر نشأ في جنوب شرق آسيا ثم انتشر لأنحاء العالم، ويكثر ظهوره في الصين، والمكسيك، والباكستان، وجامايكا، ويجلب أفضل أنواع الزنجبيل من مدينة جامايكا، وهو ذو قيمة غذائية عالية، و يستخدم لعديد من الوصفات الطبية والغذائية التي ثبتت فائدتها، وهو أحد النباتات الجذرية التي تنتمي لفصيلة النباتات الزنجبيلية (Zingiberaceae) كالكركم والهيل و الخولنجان، ويمتاز بطعمه اللاذع القوي.

ويمكن استخدامه طازجًا أو مجففًا أو مفروما أو زيتا أو عصيرا، حيث تعتمد كثير من وصفات الأطعمة على إضافته مع البهارات للطعام، لما يمتاز به من نكهة بارزة ورائحة فريدة، ناهيك عن إضافته مع الحلويات والمربى والمشروبات الساخنة.

لكن احذر تناول الزنجبيل لكن احذر تناول الزنجبيل في الحالات التالية لأنه سيشكل خطراً على صحتك:

مرض السّكري

حيث يفضّل عدم تناول المصابين بالسّكري للزّنجبيل، فهو يعمل على خفض مستوى السّكر في الدّم.

أمراض القلب وضغط الدم

لا ينصح الخبراء بتناول الزّنجبيل لمن يعانون من أمراض القلب، حيث ازدادت بعض الحالات سوءاً لدى تناول جرعات عالية من الزّنجبيل، إذ يسبب خفقان بالقلب ويؤثر على الضغط، فالزنجبيل يؤثر بالتخثر وميوعة الدم، فيجب استشارة الطبيب قبل استخدامه ومعرفة الجرعات المسموحة، لذا ينصح بتجنب تناوله إلا باستشارة الطبية

تخزين الزّنجبيل

يفضّل تخزين الزّنجبيل الطازج في مكان بارد، جافّ، ومظلم، ولا يفضّل وضعه في الثّلاجة حتى بعد قطعه. وللحفاظ على أكبر تأثير يفضّل استخدام الزّنجبيل في حدود أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، ويفضّل إبعاد كبسولات ومسحوق الزّنجبيل عن مصادر الضّوء والحرارة.

استخدام الزّنجبيل للتنحيف

الدّراسات الطبيّة المتمحورة حول استخدام الزّنجبيل مع القرفة للتنحيف غير كافية لإثبات مدى فاعليّتهما وإمكانيّة استخدامهما لخفض الوزن. حيث يعتقد الأطباء أنّ استخدام القرفة يعمل على خفض مستوى السّكر في الدّم، وأنّ استعمال الزّنجبيل يعمل على خفض مستوى الدّهون، والشّحوم الثلاثيّة، والكوليسترول، ولكنّهما لا يرفعان من معدّلات الحرق أو التمثيل الغذائيّ، وبالتّالي لا يمكن اعتبارهما من العناصر التي تساهم في حرق الدّهون في الجسم.

الحمل

يعد الزنجبيل مفيدًا في تخفيف الغثيان والقيء أثناء الحمل. ولكن تناول كميات كبيرة منه يمكن أن تكون ضارة للنساء الحوامل. ينصح الخبراء بتجنب تناول كميات كبيرة من الزنجبيل لأن المنشطات الطبيعية يمكن أن تؤدي إلى تقلصات مبكرة، وربما تتسبب في الإجهاض أو الولادة المبكرة للطفل.

النحافة

يحتل الزنجبيل مركزًا متميزًا بين الأعشاب التي تستخدم لفقدان الوزن، لأنه يزيد من معدل الأيض ويثبط الشهية. يسهم الزنجبيل بفاعلية في حرق السعرات الحرارية بمعدل أعلى بكثير مما يؤدي إلى تناول كميات أقل من الطعام. وينصح الخبراء بتجنب الأشخاص الذين يرغبون في زيادة أوزانهم لتناول الزنجبيل أو أولئك الذين يعانون من نقص الوزن بالفعل.

حصوات المرارة

أظهرت دراسة أن الزنجبيل يمكن أن يزيد من إفراز الصفراء ويسبب تكوين حصوات المرارة. تلعب العصارة الصفراوية دورًا مهمًا في هضم الدهون وامتصاصها؛ ولكن يمكن أن يحفز الاستهلاك المفرط للزنجبيل الكبد على إنتاج المزيد من العصارة الصفراوية وتسريع تكوين حصوات المرارة.

أمراض الدم

سرطان الدّم، أو الثلاسيميا، أو الهيموفيليا، أو فقر الدّم، فإنّ تناول الزّنجبيل قد يرفع من خطر حدوث نزيف لديه. ويمنع أخذ الزّنجبيل في حال كان الشّخص خاضعاً للأدوية التي تمنع تجلّط الدّم، مثل اسبيرين، كلوبيدوجريل، ديكلوفيناك، ايبوبروفين، وارفارين، نابروكسين، وغيرها من الأدوية.

يحتوي الزنجبيل على ملح يسمى الساليسيلات يعمل كمسكن للألم، خاصة للأشخاص المصابين بهشاشة العظام، كما أنه يساعد على تحسين الدورة الدموية وتدفقها إلى الأعضاء، ولكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من تجلط الدم أو يتعاطون أدوية التخثر، أو أولئك الذين يعانون من الهيموفيليا، تجنب الزنجبيل لأنه ربما يتسبب في إصابتهم بنزيف الدم.

البواسير

يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب والألم في البواسير. ولكن وفقًا لبعض الرؤى البحثية، يمكن أن يسبب الزنجبيل تهيجًا وحكة وانتفاخًا وعدم الراحة والألم للأشخاص الذين يعانون من البواسير. ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى حدوث نزيف ويزيد الحالة سوءًا.

أمراض الكلى

يتميز الزنجبيل بخصائصه المضادة للأكسدة. وينصح الخبراء بتجنب مرضى الكلى من الإفراط في تناول الزنجبيل لأنه يحتوي على مركب يسمى "الكرياتينين"، والذي تشير مستويات عالية منه في الدم إلى ضعف شديد في الكلى.

ارتجاع المريء

بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حالات التهابية مثل ارتجاع المرئ، يمكن أن تسبب جرعة زائدة من الزنجبيل (حوالي 4 غرامات) في يوم واحد ارتداد الحمض وتهيج بطانة المعدة وألم في الصدر وحرقة.

التهاب المفاصل

يساعد الكريم أو الجل الذي يحتوي على الزنجبيل إلى تفاقم الالتهاب لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل. يعتبر الزنجبيل مسكنًا ممتازًا للآلام بسبب خصائصه المضادة للالتهابات، ولكن في بعض منتجات الزنجبيل يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الألم والتهاب المفاصل.

الغدة الدرقية

وعلى الرغم من أن الزنجبيل يعتبر عشبًا آمنًا، فقد أفادت بعض الدراسات أن الزنجبيل يسبب آثارًا جانبية مثل التهاب الغدة الدرقية. يمكن للتأثيرات المضادة للأكسدة والمثبطة للزنجبيل على معدل الأيض أن تتلف الأغشية التي تحيط بهرمونات الغدة الدرقية في البصيلات وتطلق الهرمون في الدم، مما يؤدي إلى تورم أو التهاب الغدة الدرقية وإنتاجها المفرط.

الرضاعة الطبيعية

وعلى الرغم من أن الزنجبيل بشكل عام آمن وفعال للنساء المرضعات، ومن المعروف أيضًا أنه يزيد من إمداد الحليب. ولكن تشير بعض المعتقدات إلى أن الإفراط في تناول الزنجبيل من قبل الأمهات المرضعات يمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى المغص عند الأطفال، والذي يؤدي إلى البكاء الشديد دون سبب واضح، على عكس البكاء لتغيير الحفاض أو الجوع.

الاكتئاب

يستخدم مركب جينجيرول لعلاج العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى القلق أو الاكتئاب. أما التحفظات فتدور حول احتمال أن يؤثر مركب "جينجيرول"، في بعض الحالات، على إفراز هرمون السيروتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تثبيت الحالات النفسية، مما يمكن أن يسفر عن تغير المزاج وبالتالي أعراض الاكتئاب.

المصدر : طب ويب/ العربية/ البوابة

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد