سيبدأ مساعد "جوجل" في تقديم الدعم النفسي والعاطفي لمساعدها الافتراضي في خطوة تهدف لدعم المستخدمين نفسيًا، من خلال مساعد افتراضي مدعوم بذكائه الاصطناعي، ويتوفر هذا الدعم على الأجهزة المحمولة والأجهزة المنزلية الذكية التي تدعمها، وفي العام الماضي تم تطوير "مساعد جوجل" و"بحث جوجل" بعد الاهتمام بالرفاهية العاطفية والصحة العقلية.

وأتاح "جوجل" ميزة الدعم النفسي بعدة لغات من ضمنها العربية، وتعمل الخدمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي على تهدئة أعصاب مستخدميها عندما يشعرون بالوحدة أو القلق أو الحزن أو الغضب.

ويتم صياغة ردود الدعم النفسي الذي يقدمه "مساعد جوجل" بعناية شديدة عقب مراجعتها من خبراء متخصصين في مجال الصحة النفسية.

وفي حال عجز "مساعد جوجل" على تقديم الدعم النفسي لمستخدميه فأنه يشجع المستخدمين على طلب المساعدة من خبير.

وقال نجيب جرار، رئيس قسم التسويق لشركة جوجل بالشرق الأوسط، إن العام الماضي شهد إقبال ضخم من الملايين حول العالم الذين بحثوا على الإنترنت عن طريقة لمساعدة أنفسهم أو أحبائهم. خلال فترة الرعب التي عاشها العالم بسبب كورونا .

وأضاف "جرار": "تأمل جوجل أن تساعد هذه الردود إلى تقريب آليات المواجهة الموثوقة والمراجعة من الخبراء مع أولئك الذين يحتاجون إليها".

وأردف رئيس قسم التسويق لشركة جوجل بالشرق الأوسط: "سيوفر عملنا مع Safe Space لملايين الأشخاص الذين يستخدمون مساعد جوجل العربي يوميًا، ردودًا يراجعها الخبراء حول الرفاهية العاطفية، التي تكون بسيطة ويمكن الوصول إليها".

وأتم "جرار" حديثه، قائلًا: "إن المتحدثين باللغة العربية يمكنهم الأن العثور على اقتراحات حول أفضل السبل للتعامل مع الشعور بالحزن أو الوحدة أو التعب أو الخوف أو الغضب".

ويذكر أن سبب تفكير "جوجل" في إتاحة هذه الخدمة للزيادة غير المسبوقة في الطلب على الاستشارات الطبية عن بُعد عقب تفشي فيروس كورونا المستجد خلال العام الماضي.

المصدر : المصري اليوم