قال مصدر قريب من جهود الإنقاذ في هيئة قناة السويس المصرية لـ" سي ان ان" اليوم الاثنين ان الهيئة تدرس خيارات جديدة لإخراج السفينة الجانحة منذ ستة أيام بما في ذلك الحفر بالقرب من مقدمة السفينة او الاستعداد للتخفيف من حمولتها الهائلة.

وأضاف المصدر "أن التخفيف من حمولتها لن يكون سهلا حيث ستكون هناك حاجة لرافعة عائمة لإزالة عشرات الحاويات من السفينة وان هذه العملية ستكون صعبة للغاية وستحتاج الى وقت طويل للغاية".

وفي وقت سابق قال رئيس الهيئة، أسامة ربيع لوسائل إعلام مصرية أمس "إن مصر وهيئة قناة السويس لا تملكان رافعة متحركة تصل إلى الارتفاعات المطلوبة، إلا أنه تمت الاستعدادات لجلب المعدات اللازمة عبر دول مختلفة".

وأضاف رئيس الهيئة، إن هذه الجهود لم تحرك السفينة بشكل كبير، ولكن تم تحرير الدفة والمراوح الخاصة بالسفينة يوم الجمعة مما سمح ببعض الحركة.

وقالت الهيئة، في بيان، إن فرق الإنقاذ بدأت في الحفر بشكل أعمق وأقرب من السفينة الأحد، للوصول إلى عمق يبلغ 18 مترًا في مقدمة السفينة وعلى نحو أقرب من ذي قبل. وقال ربيع إنه تمت إزالة أكثر من 27 ألف متر مكعب من الرمال حتى الآن.

ووفق ما افاد خبراء ل سي ان ان بأن قناة السويس تخسر أربعة عشر مليون دولار يوميًا في رسوم العبور بينما تتراكم شحنات بمليارات الدولارات على أكثر من 350 سفينة تنتظر حاليًا المرور عبر القناة.

المصدر : وكالة سوا - ترجمة خاصة