كشف السلطات السعودية، اليوم الأحد، عن قرارٍ جديد بشأن استعدادها لحلول شهر رمضان 2021، وقررت تعليق الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان في المسجد النبوي.

وبينت السعودية أن قرارها هذا جاء "حرصاً على سلامة المصلين والتزاماً بالتدابير الوقائية للحد من انتشار  كورونا "، فيما أعلنت جاهزية الحرمين لاستقبال الزوار.

وأكدت وكالة شؤون المسجد النبوي في تغريدة عبر حسابها بـ "تويتر"، "تعليق الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان لهذا العام 1442؛ التزاماً بالضوابط والإجراءات الاحترازية"، التي أعلنتها المملكة قبل أيام وشملت منع الاعتكاف.

وأكدت الوكالة السعودية "استمرار عدد التسليمات في صلاة التراويح بواقع خمس تسليمات خلال موسم شهر رمضان، مع استمرار عدد التسليمات في صلاة القيام (التهجد) بواقع خمس تسليمات".

وشددت على الالتزام بتطبيق التباعد الجسدي في جميع المواقع بالمسجد النبوي، كاشفة أن الساحات الغربية الجديدة ستستخدم للصلوات، مع مراعاة عدم التفويج إليها خلال اشتداد أشعة الشمس والحرارة نهاراً؛ حفاظاً على سلامة الزوار والمصلين.

ولفتت إلى أنها ستتولى، بالتنسيق مع الجهات المختصة، تقديم الإفطار الفردي (تمر وماء)، مع منع إحضار أي مأكولات أو مشروبات للمسجد النبوي وساحاته، على أن يكون الإفطار فردياً.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين، الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، الجاهزية الكاملة لاستقبال زوار الحرم المكي الشريف والمسجد النبوي الشريف خلال شهر رمضان المبارك.

وقال "السديس"، بحسب ما ذكرت رئاسة شؤون الحرمين في تغريدة على حسابها في "تويتر": "أؤكد لكم جاهزية الرئاسة التامة لاستقبال المعتمرين والمصلين".

ومن المقرر أن يحل شهر رمضان الفضيل، في الـ13 من أبريل المقبل، وفق الحسابات الفلكية.

والجمعة الماضي، قررت السلطات السعودية إلزام جميع مقدمي الخدمات للحجاج والمعتمرين في مكة المكرمة والمدينة المنورة بأخذ لقاح كورونا قبل حلول الأول من رمضان القادم (منتصف أبريل المقبل).

ووضعت الوزارة خياراً آخر يتمثل بـ"تقديم فحص PCR كل 7 أيام، على أن تتكفل المنشأة بتكاليف هذا الفحص الأسبوعي".

وبينت الوزارة أن هذا القرار يأتي تماشياً مع تعليمات وزارة الصحة للحد من تفشي فيروس كورونا، وحفاظاً على الصحة العامة، وحرصاً على عودة الحياة الطبيعية.

المصدر : الخليج أونلاين