بالفيديو:الرئيس عباس:لا رواتب لموظفي حماس ومعبر رفح يفتح بوجود حرس الرئاسة
2014/06/08
القاهرة / سوا / استنكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس اطلاق حركة حماس تظاهرات واغلاق البنوك لمنع موظفي السلطة من استلام رواتبهم .
وقال الرئيس عباس خلال حواره مع الإعلامي مصطفي بكري في أستديو البلد المذاع علي قناة " صدي البلد "انّ هذا يعطي اشارة سلبية عن اهداف حركة حماس من المصالحة (..)مؤكداً "لن نستطيع دفع رواتب موظفي حماس قبل ان نتفق" -في اشارة الى انتهاء عمل اللجان- واضاف :"فلتدفع لهم كما كانت تدفع سابقا".
واشار الرئيس ان السلطة الفلسطينية تدفع اكثر من 58% من موازنتها العامة ل غزة والموظفين السابقين مشيرا ان الحكومة الحالية لن تتمكن من دفع رواتب الموظفين الجدد .
وقال الرئيس ابو مازن ان المصالحة لن تسير الا في ظل وجود الحرس الرئاسي في غزة ولن يتم فتح معبر رفح الا بوجود الحرس الرئاسي وحكومة التوافق تحكم في غزة .
واضاف أبو مازن، إن خوف الدول العربية علي مصر بمثابة خوفها علي أنفسهم لأن أمن مصر يعني أمن المنطقة العربية كلها لافتًا إلى أن هناك ما يسمي الاتحاد العربي بين بعض الأشقاء في القريب، مشيرا إلى أن الدول العربية أدركت ان قوتها تتمثل في الاتحاد مع مصر .
وأضاف أبو مازن ان نجاح مصر في حربها علي الارهاب واقامة الدولة المصرية القوية ساهم بشكل كبير في المصالحة الفلسطينية بين القبائل لافتا إلى ان تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة قام علي أساس التوافق الوطني دون وجود عناصر حزبية وعلي وجه الخصوص "حماس" .
وقال أبو مازن، انه بمجرد حصول فلسطين علي عضو دائم في الامم المتحدة تمت ممارسة ضغوط دولية كبيرة للوقوف أمام هذا المشروع الذي رفض بفضل الفيتو الأمريكي
قال الرئيس الفلسطيني: ان الاخوان المسلمين تسعي دائما الي تصدير صورة الي الخارج ان الاسلام الوسطي يتمثل في جماعة الأخوان وانها خير من يمثل مصر في الحكم ولكن الملايين التي خرجت في الشوراع ودعمت من قبل القوات المسلحة التي وقفت بجانب الإرادة الشعبية حطمت امال الاخوان .
وأضاف أبو مازن ان السلطات الفلسطينية حاولت خلال فترة 30 يونيو توضيح الصورة الخارجية التي تبنتها بعض الدول الأجنبية بفضل الدعاية الاخوانية في جميع دول العالم لجني تعاطف دولي ومع مرور الوقت بدأ الجميع يدرك حقيقة الأمر.
وقال أبو مازن ،ان مشروع الشرق الأوسط الجديد ظهر منذ 10 سنوات ويسعي الي تقسيم الدول العربية الي دويلات صغيرة ومن تلك الدول السعودية ومصر واليمين ولكن جاءت مصر لتغلق الباب أمام ذلك المشروع وبدأت الدول العربية تدرك طبيعة المخطط وتقف بجوار مصر في حربها علي الارهاب
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن : انه لاشك ان الانتخابات المصرية مفصل من مفاصل الحياة السياسية في مصر وكان الخوف من العمليات التي من الممكن ان تحدث في أثناء الانتخابات ولكن لم يحدث ذلك بفضل جهود القوات المسلحة والشرطة مشيرا ان تأمين العملية الانتخابية ونتائج الانتخابات إجراءات غير مسبوقة .
وأضاف أبو مازن انه لابد من نشر الامن داخل الشارع المصري كما عهدنا من قبل وبعده التطرق الي آخر استحقاقات خارطة الطريق وهو الانتخابات البرلمانية لكي تنطلق المسيرة المصرية مرة أخري وتعود مصر الي مكانتها الدولية المعهودة والتي تستحقها .
وقال أبو مازن ،ان الامريكان واقعيون ويفهمون جيدا الواقع المصري وإن كانوا في الماضي يتجاهلون ما يحدث علي ارض مصر وحضور مستشار للرئيس الامريكي يعد بمثابة مراجعة حسابات وهذا ليس أمرا هينا .
قال الرئيس أبو مازن، إنه لن يقبل تحت أي ظرف من الظروف بالاعتراف ما يسمى الدولة اليهودية، لأن ذلك يعد بمثابة إلغاء للتاريخ الفلسطيني.
وأضاف "أبو مازن" أنه اتصل بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وقدم التهنئة له، مشيرًا إلى أنها كانت مكالمة دافئة عكست عمق العلاقات المصرية الفلسطنية ومدى دعم مصر للقضية الفلسطينية.
وتابع أن مشروع المصالحة سوف تتم بوساطة مصرية ولن نقبل غير ذلك؛ لأن مصر هي الكبيرة، وهذا مكانها الطبيعي وستظل عليه بإذن الله.
وقال ابو مازن : ان الشعب الفلسطيني لا يملك سوي التظاهر السلمي والمقاومة ضد مشروع تهويد القدس الشريف ونحاول بالتعاون مع الاردن والمغرب التصدي لهذا المخطط الخبيث لافتا انه لو كان في قدرة اسرئيل هدم المسجد الأقصي لما ترددو لحظة.
وأضاف أبو مازن ان السنوات الماضية كانت سنوات عجاف علي الدول العربية وأنشغلت كل دولة بأمورها الداخلية وهذا ما أثر علي الموقف العربي وموقف الجامعة العربية في دعم القضية الفلسطنية في الاونة الاخيرة ولكن ذلك لم يكن حائلا أمام لجنة القضية الفلسطنية بجامعة الدول العربية.
وقال أبو مازن ، ان علاقتة بروسيا علاقة طيبة وتقوم علي الاحترام المتبادل وماحدث في الاونة الاخيرة بمثابة عودة روسيا الي مكانها الدولي وسط الدول الكبيرة مضيفا ان بوتين استطاع النهوض بروسيا وخلق أقطاب جديدة علي خريطة الدول العظمي .
ووجه ابومازن رسالة الي الشعب المصري قائلا " انتم صنعتم المعجزة الالهية التي تحتاج الي دراسة مستفيضة في قدرات الشعب المصري وما حققتموه بمثابة معجزة مؤكدا ان الله ذكر مصر في القرآن 5 مرات وهى محفوظة الي يوم الدين والغد مشرق بإذن الله.
وقال الرئيس عباس خلال حواره مع الإعلامي مصطفي بكري في أستديو البلد المذاع علي قناة " صدي البلد "انّ هذا يعطي اشارة سلبية عن اهداف حركة حماس من المصالحة (..)مؤكداً "لن نستطيع دفع رواتب موظفي حماس قبل ان نتفق" -في اشارة الى انتهاء عمل اللجان- واضاف :"فلتدفع لهم كما كانت تدفع سابقا".
واشار الرئيس ان السلطة الفلسطينية تدفع اكثر من 58% من موازنتها العامة ل غزة والموظفين السابقين مشيرا ان الحكومة الحالية لن تتمكن من دفع رواتب الموظفين الجدد .
وقال الرئيس ابو مازن ان المصالحة لن تسير الا في ظل وجود الحرس الرئاسي في غزة ولن يتم فتح معبر رفح الا بوجود الحرس الرئاسي وحكومة التوافق تحكم في غزة .
واضاف أبو مازن، إن خوف الدول العربية علي مصر بمثابة خوفها علي أنفسهم لأن أمن مصر يعني أمن المنطقة العربية كلها لافتًا إلى أن هناك ما يسمي الاتحاد العربي بين بعض الأشقاء في القريب، مشيرا إلى أن الدول العربية أدركت ان قوتها تتمثل في الاتحاد مع مصر .
وأضاف أبو مازن ان نجاح مصر في حربها علي الارهاب واقامة الدولة المصرية القوية ساهم بشكل كبير في المصالحة الفلسطينية بين القبائل لافتا إلى ان تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة قام علي أساس التوافق الوطني دون وجود عناصر حزبية وعلي وجه الخصوص "حماس" .
وقال أبو مازن، انه بمجرد حصول فلسطين علي عضو دائم في الامم المتحدة تمت ممارسة ضغوط دولية كبيرة للوقوف أمام هذا المشروع الذي رفض بفضل الفيتو الأمريكي
قال الرئيس الفلسطيني: ان الاخوان المسلمين تسعي دائما الي تصدير صورة الي الخارج ان الاسلام الوسطي يتمثل في جماعة الأخوان وانها خير من يمثل مصر في الحكم ولكن الملايين التي خرجت في الشوراع ودعمت من قبل القوات المسلحة التي وقفت بجانب الإرادة الشعبية حطمت امال الاخوان .
وأضاف أبو مازن ان السلطات الفلسطينية حاولت خلال فترة 30 يونيو توضيح الصورة الخارجية التي تبنتها بعض الدول الأجنبية بفضل الدعاية الاخوانية في جميع دول العالم لجني تعاطف دولي ومع مرور الوقت بدأ الجميع يدرك حقيقة الأمر.
وقال أبو مازن ،ان مشروع الشرق الأوسط الجديد ظهر منذ 10 سنوات ويسعي الي تقسيم الدول العربية الي دويلات صغيرة ومن تلك الدول السعودية ومصر واليمين ولكن جاءت مصر لتغلق الباب أمام ذلك المشروع وبدأت الدول العربية تدرك طبيعة المخطط وتقف بجوار مصر في حربها علي الارهاب
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن : انه لاشك ان الانتخابات المصرية مفصل من مفاصل الحياة السياسية في مصر وكان الخوف من العمليات التي من الممكن ان تحدث في أثناء الانتخابات ولكن لم يحدث ذلك بفضل جهود القوات المسلحة والشرطة مشيرا ان تأمين العملية الانتخابية ونتائج الانتخابات إجراءات غير مسبوقة .
وأضاف أبو مازن انه لابد من نشر الامن داخل الشارع المصري كما عهدنا من قبل وبعده التطرق الي آخر استحقاقات خارطة الطريق وهو الانتخابات البرلمانية لكي تنطلق المسيرة المصرية مرة أخري وتعود مصر الي مكانتها الدولية المعهودة والتي تستحقها .
وقال أبو مازن ،ان الامريكان واقعيون ويفهمون جيدا الواقع المصري وإن كانوا في الماضي يتجاهلون ما يحدث علي ارض مصر وحضور مستشار للرئيس الامريكي يعد بمثابة مراجعة حسابات وهذا ليس أمرا هينا .
قال الرئيس أبو مازن، إنه لن يقبل تحت أي ظرف من الظروف بالاعتراف ما يسمى الدولة اليهودية، لأن ذلك يعد بمثابة إلغاء للتاريخ الفلسطيني.
وأضاف "أبو مازن" أنه اتصل بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وقدم التهنئة له، مشيرًا إلى أنها كانت مكالمة دافئة عكست عمق العلاقات المصرية الفلسطنية ومدى دعم مصر للقضية الفلسطينية.
وتابع أن مشروع المصالحة سوف تتم بوساطة مصرية ولن نقبل غير ذلك؛ لأن مصر هي الكبيرة، وهذا مكانها الطبيعي وستظل عليه بإذن الله.
وقال ابو مازن : ان الشعب الفلسطيني لا يملك سوي التظاهر السلمي والمقاومة ضد مشروع تهويد القدس الشريف ونحاول بالتعاون مع الاردن والمغرب التصدي لهذا المخطط الخبيث لافتا انه لو كان في قدرة اسرئيل هدم المسجد الأقصي لما ترددو لحظة.
وأضاف أبو مازن ان السنوات الماضية كانت سنوات عجاف علي الدول العربية وأنشغلت كل دولة بأمورها الداخلية وهذا ما أثر علي الموقف العربي وموقف الجامعة العربية في دعم القضية الفلسطنية في الاونة الاخيرة ولكن ذلك لم يكن حائلا أمام لجنة القضية الفلسطنية بجامعة الدول العربية.
وقال أبو مازن ، ان علاقتة بروسيا علاقة طيبة وتقوم علي الاحترام المتبادل وماحدث في الاونة الاخيرة بمثابة عودة روسيا الي مكانها الدولي وسط الدول الكبيرة مضيفا ان بوتين استطاع النهوض بروسيا وخلق أقطاب جديدة علي خريطة الدول العظمي .
ووجه ابومازن رسالة الي الشعب المصري قائلا " انتم صنعتم المعجزة الالهية التي تحتاج الي دراسة مستفيضة في قدرات الشعب المصري وما حققتموه بمثابة معجزة مؤكدا ان الله ذكر مصر في القرآن 5 مرات وهى محفوظة الي يوم الدين والغد مشرق بإذن الله.